سيئول وبيونغ يانغ تبدآن محادثات تمهيدية لتطبيع العلاقات
بدأ ضباط من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية يوم الثلاثاء 8 فبراير/ شباط مفاوضات تمهيدية، وذلك لأول مرة منذ القصف المدفعي من جانب كوريا الشمالية في البحر الأصفر نهاية العام الماضي.
بدأ ضباط من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية يوم الثلاثاء 8 فبراير/ شباط مفاوضات تمهيدية، وذلك لأول مرة منذ القصف المدفعي من جانب كوريا الشمالية في البحر الأصفر نهاية العام الماضي.
وافادت مصادر محلية ان المفاوضات التي تجري في قرية بانمونجون بالمنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين البلدين، تهدف الى التركيز على التحضيرات لمحادثات عسكرية رفيعة المستوى محتملة بين وزيري دفاع الكوريتين في موعد لم يحدد بعد.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كيم مين سيك إن سيئول لن توافق على إجراء هذا اللقاء، إلا بعد ان تقر بيونغ يانغ بمسؤوليتها عن الهجوم على سفينة عسكرية كورية جنوبية، وتعتذر عن قيامها بذلك.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول عسكري قوله ان الطرفين قد يعقدا عدة جولات من المحادثات التمهيدية.
هذا وشهدت العلاقات بين الكوريتين توتراً كبيراً منذ ان اتهمت سيؤل في ايار الماضي كوريا الديمقراطية باغراق بارجة حربية تابعة لها في البحر الاصفر، مما ادى الى مقتل 46 بحاراً وهو ما نفته بيونغ يانغ. كما اثار قصف كوريا الديمقراطية لجزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية قرب الحدود والذي ادى الى مقتل بحارين اثنين ومدنيين اثنين مخاوف من اندلاع حرب.
المصدر: وكالات