مسائل التربية الروحية والأخلاقية في المجتمع الروسي المعاصر
تطرقت المائدة المستديرة التي عقدت في المجلس الاجتماعي الروسي إلى مسائل التوعية الروحية الأخلاقية للروس بالإضافة إلى تفعيل حل مسائل العلاقات الأثنية والقومية في روسيا وخارجها.
تطرقت المائدة المستديرة التي عقدت في المجلس الاجتماعي الروسي إلى مسائل التوعية الروحية الأخلاقية للروس بالإضافة إلى تفعيل حل مسائل العلاقات الأثنية والقومية في روسيا وخارجها.
ونظم مجلس الإفتاء لمدينة موسكو والمنطقة المركزية بالتعاون مع لجنة الغرفة الاجتماعية الروسية الخاصة بمسائل العلاقات القومية وحرية الإيمان طاولة مستديرة تحت شعار "قضايا التطور الروحي والأخلاقي والثقافي لروسيا: نتائج منتدى فالداي". وقد أشرف نائب رئيس لجنة الغرفة الاجتماعية الروسية بشؤون العلاقات القومية وحرية الإيمان مفتي مدينة موسكو والمنطقة المركزية ألبير قرهان على فعاليات المنتدى.
وقد أصبحت نتائج الجلسة العاشرة التذكارية لمنتدى "فالداي" وكلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام المواطنين التي أشار فيها إلى ضرورة تشكيل استراتيجية جديدة في العالم المعاصر المتغير في سبيل الحفاظ على المصداقية الروسية وكذلك احترام نمط حياة المجتمع الروسي المتعدد الثقافات والمتنوع الطوائف موضوعا رئيسيا لمناقشات الطاولة المستديرة.
أشار الخطاب إلى أهمية دور العائلة والمؤسسات التعليمية والمنظمات الاجتماعية في تربية الجيل الناشئ روحيا ووطنيا وإنشاء جو المسامحة والتعايش في المجتمعات الأثنية المختلفة. وهنا الاشارة لتربية الجيل الناشئ في جو من الاحترام تجاه ثقافة شعوب أخرى وأديانها.
بالنسبة لروسيا حيث تعايش على مدى مئات السنين أكثر من 180 من القوميات التي تؤمن بأديان مختلفة تتخذ مسألة العلاقات القومية أهمية بالغة وخاصة في الوقت الراهن حينما ازداد تدفق الهجرة إلى روسيا الاتحادية من بلاد مجاورة لرابطة الدول المستقلة بشكل ملحوظ. يجدر الذكر أن روسيا تحتل المرتبة الثانية في العالم من ناحية تعداد المهاجرين.
وشاركت بالفعاليات التي أجرتها الغرفة الاجتماعية الروسية شخصيات اجتماعية وعلماء وممثلي منظمات دينية وقومية ومسؤولين.
جدير بالذكر أن المنظمات الإسلامية والشخصيات الاجتماعية الروسية قامت بمبادرة تنظيم مثل هذه الإجراءات أكثر من مرة.