طوارق مالي يعودون إلى العملية السياسية بعد اتهام الحكومة بخرق اتفاق الهدنة
أعلن المتمردون الطوارق يوم 6 سبتمبر / أيلول العودة إلى مفاوضات السلام مع حكومة باماكو، بعد أكثر من أسبوع على انسحابهم منها.
أعلن المتمردون الطوارق يوم 6 سبتمبر / أيلول العودة إلى مفاوضات السلام مع حكومة باماكو، بعد أكثر من أسبوع على انسحابهم منها.
جاء ذلك في بيان مشترك وقعت عليها الحركات الثلاثة التي تمثل المتمردين الطوارق في شمال مالي وهي: "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، و"المجلس الأعلى لوحدة أزواد"، و"الحركة العربية الأزوادية".
وأوضح بيان الحركات الثلاث "نعلن انهاء تعليق مشاركتنا"، لافتاً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعدما أفرجت سلطات باماكو عن 32 من معتقلي الحركة الأزوادية القابعين في السجون الأسبوع الماضي امتثالا لشروط اتفاق وقف اطلاق النار.
وكان المتمردون الطوارق أعلنوا في 26 سبتمبر/أيلول تعليق المفاوضات مع الحكومة والانسحاب من اتفاق السلام معللين ذلك بعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها بموجب الهدنة التي تم التوصل إليها في يونيو/حزيران. وجاء في بيان أصدرته "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" التي تمثل طوارق شمال مالي.
المصدر: RT + وكالات