استاذ بارع في فن البورتريه الروسي لا يزال يعمل في غاليري يحمل اسمه
يعد الفنان ألكسندر شيلوف استاذا بارعا في البورتريه الروسي. ويعتبر نفسه فنانا ورث تقاليد أساتذة الفن التشكيلي الكلاسيكي الروسي. وأهدت الحكومة له متحفا يحمل اسمه.
أقيم مؤخرا في أستوديو يقع في شارع زنامينكا بالقرب من الكرملين معرض تحت عنوان" إنهم كانوا يحاربون من أجل حرية وطنهم" حيث عرضت بورتريهات للضباط والجنود ورجال الاستطلاع والمشاهير من قدامى الحرب، مثل المخرج سيرغي بوندارتشوك والممثل يفغيني ماتفييف والفنان فلاديمير إيتوش. وكلها كانت بريشة الفنان التشكيلي الروسي المعروف ألكسندر شيلوف. وأطلقت على هذا الأستوديو تسمية "غاليري شيلوف" تقديرا لدوره في تطوير الفن التشكيلي الكلاسيكي.
ويستقطب الغاليري كل من يحب فن البورتريه والفن التشكيلي الروسي الكلاسيكي. ويرتاده الأجانب ومواطنو روسيا كبارا وصغارا ومن كافة أنحاء البلاد.
ويعد ألكسندر شيلوف استاذا بارعا في البورتريه الروسي. ويعتبر نفسه فنانا ورث تقاليد أساتذة الفن التشكيلي الكلاسيكي الروسي مثل إسحق ليفيتان وفلاديمير بوروفيكوفسكي وكارل برولوف. وتتميز لوحاته بألوانه الدافئة. وتشع وجوه الرجال والنساء والمسنين والصغار المرسومة عليها بالطيبة والمحبة.
ولد ألكسندر يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول عام 1943 في موسكو ودرس في أعوام 1968 – 1973 في معهد "سوريكوف" للفنون التشكيلية وشارك في إقامة معارض للفنانين التشكيليين الشباب. و انتخب عام 1975 عضوا في اتحاد الفنانين التشسكيليين للاتحاد السوفيتي. وأقيمت له معارض في فرنسا والمانيا والبرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة واليابان وغيرها من البلدان.
ويقول شيلوف أنه ولع بالرسم منذ نعومة أظافره وإنه يعتبر الفن التشكيلي مغزى لحياته. لذلك يقضى أوقاته كلها في الغاليري في شارع زنامينكا حيث يبدع بورتريهات لمعاصريه.
المصدر: " RT " + وكالات روسية