السفير الروسي لدى طرابلس يؤكد استمرار الاتصالات الدبلوماسية مع ليبيا رغم إجلاء موظفي السفارة
صرح السفير الروسي لدى ليبيا إيفان مولوتكوف الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول بأن إجلاء الدبلوماسيين الروس من طرابلس لا يعني قطع الاتصالات الدبلوماسية مع ليبيا.
- روسيا تجلي موظفي سفارتها في طرابلس
- غاتيلوف: موسكو تتوقع من ليبيا خطوات ملموسة للتحقيق في الاعتداء على السفارة الروسية وضمان أمنها
- مقتل ضابط ليبي على يد فتاة روسية يثير جدلا في المجتمع الروسي
- بوتين يبحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع الناجم عن الهجوم على السفارة الروسية في ليبيا
- موظفو السفارة الروسية في طرابلس يصلون إلى موسكو
- مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم على السفارة الروسية في طرابلس الليبية ويدعو إلى معاقبة المتورطين
- سفير روسيا لدى ليبيا: بعثتنا لن تعود الى طرابلس إلا بعد ضمان أمنها من قبل السلطات الليبية
صرح السفير الروسي لدى ليبيا إيفان مولوتكوف الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول بأن إجلاء الدبلوماسيين الروس من طرابلس لا يعني قطع الاتصالات الدبلوماسية مع ليبيا.
وقال مولوتكوف للصحفيين لدى وصوله إلى موسكو على متن طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية: "اتخذنا قرارا بمغادرة ليبيا والعودة إلى موسكو بشكل مؤقت لدوافع أمنية. تقدم الجانب الليبي بهذا الاقتراح".
وأضاف أن تعليق عمل البعثة الدبلوماسية "لا يعني وقف الاتصالات مع ليبيا، بل هي تتطور".
وتابع قائلا إن بضعة دبلوماسيين روس يبقون في مكان آمن في تونس لمواصلة اتصالات العمل مع الجانب الليبي.
وأكد مولوتكوف أنه يجري التحقق من ملابسات الهجوم على السفارة الروسية في طرابلس الذي وقع مساء الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر السفير الروسي لدى ليبيا أن المعتدين "دخلوا إلى أرض السفارة وكانوا يخربون كل شيء في طريقهم"، مشيرا إلى أن السلطات الليبية وصلت بسرعة وساهمت في تأمين السفارة.
وأضاف أن موظفي السفارة كانوا يتوقعون أولا تكرارا للهجوم، "ولكنه لم يحدث شيء". وتابع قائلا إن "ذلك كان حادثا فرديا يجب ألا يتكرر".
ويرى مولوتكوف أن "هذا الحادث لن ينعكس مستقبلا على البعثة الدبلوماسية أو العلاقات بين البلدين".
المصدر: RT + "إيتار-تاس"