رجل أمن إماراتي يروي تفاصيل جريمة بطلها لص تحرش بربة البيت في وجود زوجها
أجرت إحدى الصحف الإماراتية حوارا مع مسؤول أمن تحدث فيه عن لص تسلل إلى منزل بهدفق السرقة، لكنه بدأ يتحرش بصاحبة البيت في وجود زوجها.
أجرت إحدى الصحف الإماراتية حوارا مع مدير إدارة التدريب في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في الإمارات المقدم أحمد حميد المري، ذكر فيه واقعة طُبعت في ذاكرته، لا تخلو من بعض التفاصيل المثيرة ارتكبها وافد آسيوي.
فقد نجح هذا الوافد بالتسلل إلى منزل وشرع بسرقة "ما خف وزنه وغلا ثمنه"، ثم انتقل إلى الطابق العلوي حيث كان صاحب البيت وزوجته نائمين.
أثارت الزوجة النائمة انتباه اللص فقرر أن يقوم بمغامرة من نوع آخر. مرة أخرى تسلل الرجل لكن هذه المرة بين السيدة وزوجها، وبدأ يتحرش بها.
في بادئ الأمر ظنت المرأة أن زوجها يداعبها فتفاعلت معه وبدأت هي أيضا تداعبه وتلاطفه. لكن وأثناء لحظات المداعبة هذه اشتمت المرأة رائحة كريهة تعلم جيدا أنها لا يمكن أن تكون رائحة زوجها، فالتفتت لترى اللص إلى جانبها.
صرخت المرأة بصوت قوي فاستيقظ زوجها، لكن في هذه اللحظة تمكن اللص من الفرار.
قدم الزوج بلاغا لشرطة دبي بالواقعة ففُتح ملف تحقيق، تمت في إطاره معاينة موقع الحدث، كما حصلت الشرطة على مواصفات اللص.
يضيف العقيد المري أن فريق البحث الجنائي نجح بالتوصل إلى الجاني على الرغم من شح المعلومات المتوفرة حوله، وذلك بمساعدة كلب بوليسي تعقب أثر اللص، وهو ما لم يشكل صعوبة للكلب المدرب، حتى أرشد الكلب رجال الأمن إلى مبنى قريب يعيش فيه 12 عاملا، كان اللص المتيم بينهم.
يُذكر أن حادثة مشابهة تقريبا وقعت في إسرائيل، وذلك حين تسلل رجل إلى منزل بهدف السرقة لكن حين وقع نظره على شقيقتين من أهل البيت غير رأيه وقرر أن يلهو معهما. أيقظ اللص الشقيقتين وأخبرهما عن مخططه، لكنه لم يعط الأفضلية لأي منهما.
ظل الشاب في حيرة من أمره وهو يحاول الاختيار بين الشقيقتين، إلى أن استيقظ والدهما ونجح في السيطرة على الموقف واستدعاء الشرطة التي ألقت القبض على اللص الفاشل.
المصدر: "روسيا اليوم" + "الإمارات اليوم"