نووي ايران.. أمل داخلي وحذر غربي
النووي الإيراني من أكثر ملفات الشرق الاوسط تعقيدا. وينظر الإيرانيون بأمل الى رئيسهم الجديد من خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة وخبرته في هذا الملف وتاريخه الدبلوماسي.
النووي الإيراني من أكثر ملفات الشرق الاوسط تعقيدا. وينظر الإيرانيون بأمل الى رئيسهم الجديد من خلال مشاركته في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة وخبرته في هذا الملف وتاريخه الدبلوماسي، عله يجد مخرجا لهذه القضية الشائكة.
"ايران تملك برنامجا نوويا ذا أبعاد عسكرية" عنوان يتم تداوله منذ سنوات، متسببا بنزاع بين طهران والدول الغربية، وبعقوبات أنهكت اقتصاد ايران، فدائما ما تردد هذه الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة واسرائيل أن طهران زادت قدرتها على التخصيب عبر تركيب اجهزة طرد مركزي متقدمة، او انها قامت باختبارات او منعت وفدا من الوكالة الدولية من الدخول الى احدى منشآتها النووية، مبقية على أجواء التوتر والتصعيد.
برنامج نووي سلمي، تحت اشراف دولي وفي إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتزام بمعاهدة الحد من الانتشار النووي، هو ما تقوله طهران عن برنامجها مدعمة ذلك بفتوى من المرشد الايراني الأعلى بحرمة صناعة او استخدام أسلحة دمار شامل كهذه، وتأكيد من الرئيس روحاني جاء قُبيل ذهابة الى نيويورك بأن بلاده لم ولن تقترب من برامج تصنيع سلاح نووي وبأنها مستعدة للتفاوض بهذا الشأن.
وفي خضم الحديث عن عدد من التوافقات التي تم التوصل اليها بخصوص هذا الملف وبعد نقله من مجلس الأمن القومي الايراني الى وزارة الخارجية، والتغيير الذي تم احداثه في قوام وفد المفاوضات الايراني، يطمح الإيرانيون الى احداث اختراق في هذا الملف الذي كلفهم وقتا ومالا وعلاقات دولية.
المزيد في تقريرنا المصور