عشرات القتلى والجرحى في الاحتجاجات بالسودان.. وإغلاق المدارس حتى الاثنين
ذكت مصادر طبية أن 29 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى سقطوا خلال 3 أيام من الاحتجاجات على رفع أسعار المحروقات في السودان، بينما أعلنت الحكومة إغلاق المدارس في العاصمة حتى يوم الاثنين.
ذكت مصادر طبية أن 29 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى سقطوا خلال 3 أيام من الاحتجاجات على رفع أسعار المحروقات في السودان، بينما أعلنت الحكومة إغلاق المدارس في العاصمة حتى يوم الاثنين القادم.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت أن 6 أشخاص لقوا مصرعهم الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول، بعد أن أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في الخرطوم. إلا أن نشطاء سودانيين تحدثوا عن سقوط العشرات في المواجهات بين الشرطة والمحتجين في مدينة أم درمان ومناطق أخرى من البلاد.
وأعلنت السلطات السودانية الأربعاء إقفال المدارس في الخرطوم حتى 30 سبتمبر/أيلول.
وقطعت من جهة أخرى اتصالات الانترنت في العاصمة الأربعاء، كما ذكر عدد من مستخدمي الشبكة، لكن لم يعرف ما إذا كان التوقف ناجما عن عطل أم هو قطع متعمد من جانب السلطات.
وجاءت التظاهرات احتجاجا على قرار اتخذته الحكومة الاثنين برفع الدعم عن أسعار المحروقات.
في هذا الشأن أشارت الإعلامية فاطمة الصادق في اتصال مع قناتنا إلى أن الوضع في السودان بدأ الخروج عن السيطرة بسبب طريقة تعامل الشرطة مع المتظاهرين. وأوضحت أن المتظاهرين يؤكدون أنهم يتظاهرون بسبب زيادة الأسعار غير المبررة. كما ترى أن المشهد السياسي في البلاد سيتغير.
من جانبه اعتبر الصحفي عبد الحميد عباس أحمد في اتصال مع قناتنا أن قرارات الحكومة السودانية فتحت الباب أمام "ربيع سوداني" لأن الشعب لم يعد يستطيع تحمل سياسات النظام الحاكم.
مشاهد من مظاهرات الخرطوم
سقوط قتلى اثناء المظاهرات
مسؤول في الشرطة السوداني: الحكومة لا تقوم بأي تصعيد
وفي حديث لقناتنا نفى العضو في إدارة الشرطة الإقليمية في دارفور أحمد هارون عبد الرحمن أن تقوم السلطات السودانية بأي تصعيد للمواجهة مع المحتجين. ونفى وجود أي علاقة لها بارتفاع أسعار الوقود بسياسة الحكومة، مشيرا إلى أن ما تفعله الإدارة السودانية هو حماية للشركات غير الحكومية التي تتعرض للاعتداءات.
المصدر: "روسيا اليوم" + وكالات