الرقابة تفرج عن أفلام حظرها نظام محمد مرسي بينها "النقاب والعقاب" و"إعدام مخلوع"
أُعلن في مصر عن إفراج الرقابة السينمائية عن عدد من الأفلام التي حظرت السلطات السابقة عرضها ، من بينها "النقاب والعقاب" و"إعدام مخلوع"، و"الصمت" من إخراج إيناس الدغي
أُعلن في مصر عن إفراج الرقابة السينمائية عن عدد من الأفلام التي حظرت السلطات السابقة عرضها ، ليترقب الجمهور المصري والعرب ظهور أعمال فنية إلى النور الآن، بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي وحظر جماعة "الإخوان المسلمون" المحسوب عليها.
من هذه الأعمال الفنية فيلم "الصمت" الذي يحمل توقيع المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي. يذكر أن هذا الفيلم تعرض لمقص الرقابة في فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، فتم تعديل 5 مشاهد منه.
لكن ذلك لم يمهد الطريق أمام الفيلم الذي رفضت سلطات الاخوان بعد ثورة 25 يناير عرضه، سيما بعد أن رفع المحامي نبيه الوحش قضية ضده يتهم بها القائمين عليه بـ "إشاعة الفحشاء".
يعد هذا الفيلم آخر أعمال السيناريست والناقد الفني السوري الراحل رفيق الصبان. حول هذا الأمر صرحت الدغيدي أن وفاة الصبان جعلتها أكثر إصرارا بهدف الحصول على الموافقة لعرض الفيلم، الذي يتطرق إلى معاناة رجل تسبب باغتصاب ابنتيه.
أما فيلم "إعدام مخلوع" فقد مُنع من العرض بسبب رفض كاتبه ومخرجه استخدام أسماء مستعارة، ويتناول قصة متخيلة حول حكم بالإعدام صدر في حق رئيس سابق دون أن يُنفذ، بسبب إصابته بمرض يستوجب خضوعه لعملية زراعة قلب.
تظهر في الفيلم شخصيات بارزة من المشهد السياسي المصري في فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك بأسمائها الحقيقية مثل سوزان مبارك ونجلاها علاء وجمال مبارك، وكذلك زكريا عزمي ويوسف والي.
من الافلام المُفرج عنها ايضا فيلم "إسلام حنا" الذي اعترضت رقابة السلطات السابقة على تسميته وطلبت تغييرها. يلقي هذا العمل الضوء على العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وهي العلاقة التي يتناولها كذلك فيلم "شقاوة مراهقة"، ويتحدث عن "التغرير بفتيات مسلمات ومسيحيات وإغرائهن للزواج بعيدا عن قيود المجتمع والأسرة".
كما سيخرج إلى النور فيلم "اغتيال حمار" حول قتل قيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" وكذلك فيلم "نقاب وعقاب" الذي يطرح قضية النقاب في المجتمع المصري والذي "يفرضه البعض على السيدات".
"ثورة العميان" عنوان لفيلم آخر فُرضت عليه قيود الرقابة قبل الشروع بتصويره، ويتحدث عن "الفساد والفقر والكبت والقمع" من قِبل السلطة.
المصدر: موقع "جولولي" الفني