فيون وفياض يؤكدان ضرورة البعد السياسي لمؤتمر باريس 2 الدولي
اكد رئيسا وزراء فرنسا فرانسوا فيون والسلطة الوطنية الفلسطينية سلام فياض استعدادهما لعقد مؤتمر باريس2 الدولي للمانحين للسلطة، على ان يكون له بعد سياسي.
اكد رئيسا وزراء فرنسا فرانسوا فيون والسلطة الوطنية الفلسطينية سلام فياض استعدادهما لعقد مؤتمر باريس2 الدولي للمانحين للسلطة ‘ على ان يكون له بعد سياسي.
هذا وأجرى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض مباحثات رسمية في باريس ظهر يوم الخميس 3 فبراير/شباط مع نظيره الفرنسي فرانسوا فيون، تركزت حول أهمية تأكيد وتعزيز الإجماع الدولي للوفاء باستحقاقات سبتمبر 2011، والمتمثل بتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تكريس دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشدد فياض على أن السلطة الوطنية تسير بخطى حثيثة لاستكمال الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وفي مقدمتها بناء المؤسسات القوية والقادرة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بإنصاف وعدالة وكفاءة.
واعتبر أن انجاز هذا الاستحقاق الوطني والإقليمي والدولي، يستدعي تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته العملية والمباشرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وعدم الاستمرار بالسماح لأصوات المستوطنين وإرهابهم بأن يقرر مصير المنطقة.
وقال فياض "آن الأوان كي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته العملية والمباشرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وبصورة فورية، عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".
وأضاف "إن تحقيق ذلك يستجيب ليس فقط للمصالح الوطنية لشعبنا الفلسطيني، بل انه يعبر عن الإجماع الدولي، ومصلحة الشعب الإسرائيلي نفسه، وهو يتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن المراوغة ومحاولاتها التنصل من قواعد القانون الدولي، والامتثال لإرادة شعوب العالم والمنطقة بضرورة الإنهاء الفوري لاحتلالها الذي طال أمده، والذي يشكل العنصر الأهم لعدم الاستقرار في المنطقة".
من جانبه اكد فيون ان بلاده مستعدة لتنظيم مؤتمر باريس2 الدولي لمانحي السلطة الفلسطينية على ان يتضمن بعدا سياسيا حقيقيا وفي اطار اقامة الدولة الفلسطينية.
وقال انه لا يمكن ان تواصل اوروبا دعمها المادي والاقتصادي والبقاء بعيدا عن القرارات السياسية.
واضاف ان مؤتمر باريس الذي عقد عام 2007 استطاع توفير 7,7 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات ،مشيدا بالعمل المميز الذي قام به فياض تحت رئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومشيرا الى استتباب الامن والتقدم والنمو الاقتصادي في الضفة الغربية.
واعرب رئيس الوزراء الفرنسي عن امله في استئناف عملية السلام مع اسرائيل مؤكدا ان فرنسا تسعى الى اقامة الدولة الفلسطينية.
التفاصيل في التقرير المصور.
المصدر : وكالات