حاسة الإيقاع الموروثة تساعد الإنسان في اتقان القراءة
اقتنع الخبراء الأمريكيون بأن من يحس بالإيقاع ويتقن الرقص لا يصعب عليه اتقان نطق الكلمات الصعبة والقراءة.
اقتنع الخبراء الأمريكيون بأن الذي يحس بالإيقاع ويتقن الرقص لا يصعب عليه اتقان نطق الكلمات الصعبة والقراءة. ويكمن السر في أن قسمي المخ المسؤولين عن السمع يعملان في تزامن.
وقامت الباحثة نينا كراوس وزملاؤها في الجامعة الشمالية الغربية بولاية واشنطن بمعالجة القدرة على الاحتفاظ بإيقاع ورد فعل المخ على أصوات. ومن أجل إثبات ذلك أجريت التجربة على 100 مراهق، طلب منهم بأن يسمعوا بندول إيقاع ويضغطوا على كبسة توافقا معه، فيما عولجت لدى ذلك دقة الإصابة.
ثم استعان العلماء بتخطيط الدماغ الكهربائي ليسجلوا رد فعل مخ مراهق على ورود مقاطع صوتية اصطناعية مثل مقطع "نعم" تتكرر كل 30 دقيقة. وتأكدوا من مدى تزامن رد مختلف أقسام المخ عليها. واتضح أن المراهق يضغط على الزر كلما قرع بندول الإيقاع. وقد كان رد فعل المخ مستقرا ومتفقا مع ورود مقاطع صوتية.
واقتنع الخبراء الآن بأن إتقان القراءة والقدرة على الحفاظ على الإيقاع هما ظاهرتان مترابطان تماما. اما اتقان القراءة بدوره فإنه مرتبط بطبيعة رد فعل المخ على الأصوات.
ويبدو أن السمع هو الذي يلعب دورا اساسيا على كل حال.
المصدر: "روسيا اليوم" + وكالات
