قادة اوروبيون ينددون بأعمال العنف واشتون تدعو الجيش المصري لحماية الشعب
ندد زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بأعمال العنف التي قام بها مناصرو الرئيس المصري حسني مبارك ضد المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة. من جهتها دعت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي الجيش المصري لحماية الشعب.
ندد زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا بأعمال العنف التي قام بها مناصرو الرئيس المصري حسني مبارك ضد المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة، ودعا الزعماء الاوروبيون في بيان الرئيس مبارك الى نبذ أي عنف ضد المدنيين العزل والى الاعتراف بحقوق المحتجين السلمية.
ودعا القادة الاوروبيون في بيان مشترك إلى البدء الفوري في العملية الانتقالية السياسية، منددين بجميع من يستخدمون العنف أو يشجعون عليه، وأشار البيان الى ان الاتحاد الاوروبي يراقب تدهور الأوضاع في مصر "بقلق بالغ".
وقال البيان أن على المصريين أن يتمكنوا من ممارسة حقهم بالتظاهر بحرية وسلام، وان يحظوا بحماية القوى الأمنية، وأن الاعتداءات على الصحافيين مرفوضة بالكامل، وأضاف البيان المشترك: "اننا ندين جميع الذين يستخدمون أو يشجعون على العنف الذي لن يؤدي سوى الى تفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها مصر".
وأشار البيان الى أن الانتقال السريع والمنظم إلى حكومة ذات قاعدة عريضة هو وحده الذي سيجعل من الممكن التغلب على التحديات التي تواجهها مصر حالياً. وأكّد البيان أنه "عملية الانتقال يجب أن تبدأ الآن".
من ناحيتها قالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي انه يساورها "قلق عميق" بشأن أعمال العنف التي وقعت اثناء ليل الاربعاء في القاهرة ودعت الجيش الى السيطرة على الوضع.
ودعت اشتون الى الهدوء وضبط النفس بعد أعمال العنف المستمرة منذ 10أيام اذ تأزمت الاوضاع عقب اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري حسني مبارك ومتظاهرين يدعون الى التغيير الديمقراطي.
وقالت اشتون لشبكة "سكاي نيوز" أن قلقا عميقا يساورها ازاء احداث العنف التي وقعت مؤخرا، مشيرة الى أن المشاهد الليلة الماضية كانت مقلقة للغاية، وقالت: "يجب أن يتدخل الجيش لحماية الناس."
هيئة الامم المتحدة تجلي 350 شخصا من موظفيها وعائلاتهم
بدورها تنظم هيئة الامم المتحدة اجلاء 350 من موظفيها من مصر التي تشهد اضطرابات جماهيرية، الى قبرص. افاد بذلك رولاندو غوميس الناطق باسم البعثة الدولية في قبرص يوم 3 فبراير/شباط مضيفا ان هذه الخطوة قد اتخذت انطلاقا من اعتبارات امنية. وقال الناطق ان الفنادق القبرصية قادرة في الوقت الحالي على استيعاب حتى 600 شخص بمن فيهم موظفو هيئة الامم المتحدة وافراد اسرهم. ويفترض وصول اول طائرة من القاهرة الى مطار لارناكا في اقرب وقت.
ولاحظ غوميس في الوقت نفسه ان عددا من موطفي البعثة بقوا في القاهرة لمواصلة العمل.