يوم الغضب في سوريا بين مؤيد ومعارض
شهد موقع "فيسبوك" خلال الأيام الماضية تحركاً واسعاً إثر الأحداث التي وقعت في تونس ومصر ولكن هذه المرة في سورية حيث افتتحت مجموعتان من الشباب صفحتين اجتماعيتين على هذا الموقع إحداهما تنادي بالخروج في تظاهرات شعبية لإجراء تغيير في النظام في سوريا والأخرى داعمة للنظام ومؤيدة لتحركاته.. وللوقوف عند بعض المعطيات والآراء تابعنا ما يجري في هاتين الصفحتين بتأن بغية نقل المعلومة بأمانة.
شهد موقع "فيسبوك" خلال الأيام الماضية تحركاً واسعاً إثر الأحداث التي وقعت في تونس ومصر ولكن هذه المرة في سورية حيث افتتحت مجموعتان من الشباب صفحتين اجتماعيتين على هذا الموقع إحداهما تنادي بالخروج في تظاهرات شعبية لإجراء تغيير في النظام في سوريا والأخرى داعمة للنظام ومؤيدة لتحركاته.. وللوقوف عند بعض المعطيات والآراء تابعنا ما يجري في هاتين الصفحتين بتأن بغية نقل المعلومة بأمانة.
الصفحة الاولى افتتحت في 27 يناير/كانون الثاني 2011 لينادي بالتغيير والتحرك الشعبي كما جرى في مصر وتونس وقد تمكن معدو هذه الصفحة من جمع أكثر من 12 ألف صوت حتى ساعة إعداد هذه المادة.. ومن المطالب التي يدعوا إليها هؤلاء:
- إلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية والتحول إلى الدولة المدنية
- محاسبة المفسدين وإيقاف نفوذهم وملاحقتهم عبر كافة أجهزة الدولة
- العفو العام عن كل سجناء الرأي والسياسيين وإعادة المهجرين دون قيد او شرط.
- رفع الحظر عن الإعلام والإنترنيت وفسح المجال للمنتديات الفكرية والسياسية والحزبية غيرها.
الصفحة الثانية كانت على العكس مؤيدة للنظام وصلت أعداد من كتب فيها إلى نفس النسب السابقة على الرغم من أنها افتتحت في 29 يناير/كانون الثاني 2011 حيث سجلت أعداداً تجاوزت عشرة آلاف مشارك يدعون للخروج في تظاهرات دعماً للرئيس بشار الأسد متوعدين من يحاول زعزعة الأمن بالعقاب، كما ربط البعض منهم نشاطات المعارضين بالموساد الإسرائيلي والإخوان المسلمين وحتى بحركات الانفصال الكردية.
ونتوقف معاً مع بعض التعليقات من الجانبين كما وردت في الاصل ودون ادخال تصحيحات لغوية عليها ، مع تجنب ذكر المواجهات الكلامية التي استخدمت فيها الكلمات النابية:
يوم الغضب السوري:
Saadeddinne Fekih : "يا اهل الشام حبكم سكن فى قلب كل تونسى و جزائرى و مغربى انتفضوا اخوانى والله المستعان"
Ahraar Alarb: "انشالله سوف يكون يوم الخلاص من الطغاة وأخذ حرية الشعب السوري"
Dhafer Hamdi : "الكرامة لا تباع وعملاء النظام الجبروتي سيدفعون الثمن لانهم هم الاعداء غدا انتظرنا كثير لم يبقي الا القليل اريدوا ان اراك الجمعة يا من تكلم في اعراض الشرفاء و تعرف بنفسك ........."
ضد وقفة 5 شباط و ضد يوم الغضب السوري و سوريا الله حاميها:
Harkush Bharkish : "بحبك موت يا سوريا نحن معك يا قائد الوطن
اللي بيرميك بوردة منرميه بمدفع"
Faissal Farrash-Farach : "يكيفنا فخرا بأن سوريا لم تضع يدها بيد اسرائيل الوضع هنا مختلف كليا عما هو في تونس ومصر ولا مجال للمقارنه واحذروا الفتنة"
Wasim Hamdan : "كشفت من مصادر أمنية معلومات عن أعضاء قطط 5 شباط ... ويذكر هنا أسماء بعض الشخصيات التي يتهمها بالعمل على التحريض ويحدد مناهلهم السياسية والفكرية...
بقلم الدكتورة نورا الحايك
في النهاية نود الإشارة إلى أن هذه الأمثلة لا تعبر عن كافة الصفحات التي أنشئت على موقع فيسبوك، حيث أن أعدادها زادت عن المئات.
وفي منتديات روسيا اليوم تم طرح السؤال التالي:
حيث جاءت غالبية ردود الفعل نافية لخروج تجمعات معادية للنظام في سوريا
أفروديت: " لا يا صديقي لن نخرج و هؤلاء المتربصون بنا هم بالاساس مقصييون خارج سوريا فهم حاقدون لا أكثر فليموتوا بغيظهم"
سمير: " ما اعتقد انه بيحصل شي في سوريا .. لانه كل الناس الي فتحوا هذا الموضوع مش موجودين في سوريا اصلا ... يعني كلهم قاعدين يتشجعوا من الخارج ... يعني كلام لا غير هذا رأي والله اعلم .. شكرا"
الآراء المطروحة تعبر عن رأي أصحابها ولا تعكس رأي قناة "روسيا اليوم".