بمناسبة يوم الغفران.. اسرائيل تغلق الضفة الغربية لـ48 ساعة
أغلقت السلطات الاسرائيلية بشكل كامل الضفة الغربية منذ الليلة الماضية بمناسبة "يوم الغفران" ورفعت حالة التأهب الأمني في المدن المختلطة وفرضت قيودا على دخول الحرم المقدسي.
أغلقت السلطات الاسرائيلية بشكل كامل الضفة الغربية منذ الليلة الماضية بمناسبة "يوم الغفران" الذي يبدأ عصر اليوم الجمعة 13 سبتمبر/ايلول ورفعت حالة التأهب الأمني في المدن المختلطة بين العرب واليهود وفرضت قيودا على دخول الحرم القدسي مع اغلاق تام للمجال الجوي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيسمح بعبور فلسطينيين الى إسرائيل في "حالات انسانية" فقط وبمصادقة "الإدارة المدنية". وأصدر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو تعليمات تقضي برفع حالة التأهب في صفوف الشرطة وانتشارها بالمدن والمناطق التي يسكنها العرب واليهود تحسبا من حدوث احتكاكات.
ونشرت الشرطة قوات كبيرة في القدس وخاصة في منطقة البلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي على خلفية نية جهات يهودية متطرفة لاقتحامه. وأعلنت أنها ستفرض قيودا على دخول المسلمين الى الحرم لأداء صلاة الجمعة بمنع دخول الرجال دون سن 45 عاما.
هذا وتوقفت المواصلات العامة بدءا من بعد ظهر اليوم وحتى مساء غد، فيما افادت صحيفة "يدعوت أحرنوت" ان "اسرائيل ستغلق مجالها الجوي بعد ظهر اليوم الجمعة وحتى نهاية غد السبت بمناسبة عيد "الغفران" الذي تستمر الاحتفالات به حتى صباح الأحد.
من جانبهم، أعلن رؤساء الكنائس في مدينة حيفا عن استجابتهم لمطلب عدم إحياء عيد الصليب في شوارع المدينة، وإنما داخل الكنائس فقط، وذلك بعد أن مارست جهات يهودية ضغوطا عليهم، وعززت الشرطة قواتها في المدينة تحسبا من وقوع مواجهات بين الجانبين.
ويبدأ الآلاف من الإسرائيليين بالصيام بعد ظهر اليوم الجمعة وحتى مساء يوم غد السبت، احتفالاً بذلك اليوم الذي يصادف ذكرى حرب أكتوبر عام 1973م.
ويعتبر "يوم الغفران" عطلة رسمية عند اليهود يحظر فيه العمل والعديد من الأعمال مثل اشعال النار والكتابة بقلم وتشغيل السيارات وغيرها، عدا عن تناول الطعام والشراب، والاغتسال والاستحمام، والمشي بالأحذية الجلدية، وممارسة الجنس وأعمال أخرى قصدها الاستمتاع.
افادة مراسلتنا في رام الله:
المصدر: وكالات