الأمم المتحدة جاهزة لارسال قواتها لحماية الترسانة الكيميائية في سورية
أعلن نائب امين عام الأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام ايرفي لادسوس عن استعداد المنظمة الدولية توجيه جنودها الى سورية لحماية منشآت السلاح الكيميائي ضمن اطار قرار من مجلس الأمن.
أعلن نائب امين عام الأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام ايرفي لادسوس عن استعداد المنظمة الدولية توجيه جنودها الى سورية لحماية منشآت السلاح الكيميائي ضمن اطار قرار من مجلس الأمن.
وقال لادسوس خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم الخميس 12 سبتمبر/ايلول: "نحن ننفذ قرارات مجلس الأمن. واذا وصلنا تكليف باتخاذ اي من الاجراءات فاننا سنتصرف وفقه".
وذكر بأن ادارة عمليات الأمم المتحدة لدعم السلام قد بدأت فعلا منذ فترة بوضع خطط لعملية حفظ سلام محتملة في سورية في حال اذا اتخذ قرار لاجرائها. الا انه استطرد قائلا انه لبدء مثل هذه العملية يجب ان "تتوافر عدة شروط".
وكان لادسوس قد أعلن في وقت سابق ان من بين هذه الشروط اطلاق عملية سياسية في سورية.
عدد جنود الأمم المتحدة في الجولان وصل الى 1250
كما أعلن المسؤول الأممي ان عدد جنود حفظ السلام في منطقة الفصل بين سورية واسرائيل في الجولان "UNDOF" وصل الى 1250 فردا، اي العدد المذكور في بروتوكول عام 1974 بين سورية واسرائيل.
وقال ان ذلك حدث بعد "ارسال ايرلندا قواتها الأممية لـUNDOF هذا الشهر".
ويدخل ضمن القوات الأممية المتمركزة في الجولان حاليا جنود من فيجي والهند والفلبين والنيبال، بعد سحبت كل من اليابان وكرواتيا وكندا والنمسا قواتها لاعتبارات امنية.
المصدر: "ايتار-تاس" + "روسيا اليوم"