لافروف: وضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت رقابة دولية سيجعل من غير الضروري توجيه ضربة لها
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حل ملف السلاح الكيميائي السوري سيجعل من غير الضروري توجيه ضربة الى سورية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم 12 سبتمبر/ أيلول أن حل ملف السلاح الكيميائي السوري سيجعل من غير الضروري توجيه ضربة الى سورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري قبل بدء لقائهما قال لافروف: "نحن منطلقون من أن حل ملف السلاح الكيميائي السوري سيجعل من غير الضروري توجيه ضربة الى سورية. أنا متأكد من أن زملاءنا الأمريكيين يفضلون الطريق السلمي لحل الملف".
وأكد لافروف أن تطورات الأحداث حول سورية حاليا "تعطي فرصة جديدة لعقد مؤتمر "جنيف – 2" لإخراج التطورات من مجرى المواجهة العسكرية، والقضاء على الخطر الإرهابي الذي لا يزال يتصاعد".
وشدد لافروف على أن روسيا تسعى إلى تحقيق موقف مشترك مع واشنطن حول سورية وتتوقع أن تسعى واشنطن إلى ذلك أيضا، وقال: "إذا كنا نتمسك بهذه القاعدة، سنحقق نجاحا".
كيري: لسورية 10 أيام فقط لتقديم المقترحات عن وضع سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية
من جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن لسورية 10 أيام فقط لتقديم مقترحاتها حول وضع سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية. وقال كيري: "على كافة المجتمع الدولي أن يعمل كل ما بوسعه لممارسة الضغط على النظام السوري".
وأكد كيري أن واشنطن ترى أن الحل الدبلوماسي هو الأنسب لحل الملف السوري، وقال: "الدبلوماسية ستمثل دائما الأولوية بالنسبة لإدارة الرئيس أوباما".
وأضاف أن واشنطن سترتاح إذا حُل الملف السوري عن طريق التفاوض دون أي تدخل عسكري.
وأكد كيري أن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية سيكون خطوة تاريخية بالنسبة للجهود الرامية إلى الحد من انتشار هذا النوع من السلاح في العالم. وقال: "حصلنا على دعم المجتمع الدولي في موضوع السلاح الكيميائي السوري. سيكون ذلك لحظة تاريخية بالنسبة للعمل من أجل الحد من انتشار السلاح الكيميائي. نرجو أن يساهم عملنا في تقليص الأخطار القائمة وإنقاذ حياة المدنيين".
وواصل: "هناك خلافات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الوضع السوري، ولذلك وصلنا إلى جنيف. من جانب آخر، لدينا الكثير من نقاط الالتقاء".
