انباء عن قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات بين المتظاهرين ومؤيدي مبارك في القاهرة
أكد موفد "روسيا اليوم" الى الشرق الاوسط الأربعاء 2 فبراير/ شباط أن اكثر من 100 شخص اصيبوا بجروح متنوعة، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى، اثر اشتباكات بين المتظاهرين ضد الرئيس المصري حسني مبارك ومؤيديه في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة.
أكد موفد "روسيا اليوم" الى الشرق الاوسط الأربعاء 2 فبراير/ شباط أن اكثر من 100 شخص اصيبوا بجروح متنوعة، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى، اثر اشتباكات بين المتظاهرين ضد الرئيس المصري حسني مبارك ومؤيديه في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقال موفد "روسيا اليوم" أن الجيش سحب قواته جزئيا من ميدان التحرير ليترك 3 مداخل لتوافد مؤيدي مبارك الى الميدان، مشيرا ان بعضهم مزود بأسلحة بيضاء وعصي وأضاف نقلا عن متظاهرين أن رجالا من الشرطة السرية يعتدون على المتظاهرين ضد مبارك.
وتأتي هذه التطورات في اعقاب مطالبة الجيش المصري المتظاهرين بالعودة الى منازلهم، حيث قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في بيان: " رسالتكم وصلت، ونحن ساهرون على تأمين الوطن، ويجب أن نلبي نداء الوطن بالعمل الجاد والمثمر". وتابع "أنتم بدأتم وأنتم القادرون على اعادة الحياة الطبيعية إلى مصر، نحن بكم ومعكم من أجل الوطن والمواطنين".
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية أن مجلسي الشعب والشورى قررا تعليق جلساتهما لأجل غير مسمى لحين الفصل في الطعون الانتخابية والأحكام القضائية التي وردت بحق النواب في المجلسين.
وأضافت الوكالة أن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور كلف المستشار سامي مهران الامين العام للبرلمان المصري إجراء اتصالات مع اللجنة العليا للانتخابات لإرسال اسماء النواب الذين صدرت ضدهم أحكام بوقف الانتخابات أو بطلان إعلان نتيجتها أو وقف تنفيذها مع ارسال الاحكام الخاصة بذلك.
وكانت آلاف الاحكام النهائية صدرت أثناء وبعد الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني وكانون الاول الماضيين تقضي بالغاء الانتخابات في نسبة كبيرة من الدوائر الانتخابية، ولكن السلطات رفضت تنفيذها.
عودة خدمة الانترنيت جزئيا الى القاهرة بعد 5 أيام من قطعها
قال مشتركون بخدمات الانترنت في مصر ان الخدمة عادت لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بعد انقطاع دام 5 أيام بسبب الاحتجاجات المناوئة لنظام الحكم في البلاد لكنهم أشاروا لاستمرار حجب موقعي فيسبوك وتويتر.
الا أن المشتركين قالوا انهم لم يتمكنوا من الوصول لموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر اللذين استخدمهما المحتجون لتنظيم صفوفهم في الاحتجاجات التي بدأت في 25 يناير/ كانون الثاني.
من جهتها افصحت كسينيا نيكولسكايا المصورة الروسية التي تعمل استاذة في الجامعة الامريكية بالقاهرة في مقابلة اجرتها معها قناة "روسيا اليوم" عما شاهدته في شوارع العاصمة المصرية في الايام الاخيرة.
وقالت نيكولسكايا انها كانت على علم بالمظاهرات حتى قبل حدوثها لانها كانت على اتصال دائم باصدقائها عبر الانترنت قبل انقطاع الاتصال يوم الجمعة الماضي. ولكن على الرغم من وجود المقدمات كانت مظاهرات الاحتجاج مفاجئة.
وقالت انه كان التقاط الصور في القاهرة امرا خطيرا في مثل هذه الظروف. وخلصت الى القول انها تحب القاهرة وتعول على ان تحافظ القاهرة على جمالها رغم الاحداث الاخيرة.