مواجهة نارية بين العملاقين نادال ودجوكوفيتش في نهائي فلاشينغ ميدورز
انحصر لقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، آخر البطولات الأربع، التي تقام منافساتها على ملاعب فلاشيغ ميدوز الصلبة، بين العملاق الصربي نوفاك دجوكوفيتش والنجم الإسباني رافائيل نادال.
انحصر لقب بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، آخر البطولات الأربع، التي تقام منافساتها على ملاعب فلاشيغ ميدوز الصلبة، بين العملاق الصربي نوفاك دجوكوفيتش والنجم الإسباني رافائيل نادال صاحبي المركزين الأول والثاني في التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.
وكان دجوكوفيتش قد وصل إلى النهائي بعد فوزه الصعب على السويسري ستانيسلاف فافرينكا المصنف تاسعاً، بثلاث مجموعات مقابل اثنتين تفاصيلها: (2-6) و (7-6) و (3-6) و (6-3) و (6-4) في المباراة التي جرت بينهما السبت 7 سبتمبر/أيلول الجاري.
أما نادال فقد تخطى بسهولة عقبة الفرنسي ريشار غاسكيه المصنف ثامناً، إثر تغلبه عليه بثلاث مجموعات متتالية بواقع: (6-4) و (7-6) و (6-2).
وكان نادال (27 عاماً)، قد توج بلقب البطولة في عام 2010 على حساب دجوكوفيتش بالذات عندما فاز عليه في النهائي بثلاث مجموعات مقابل واحدة بنتيجة: (6-4) و (5-7) و (6-4) و (6-2).
ولكن دجوكوفيتش (26 عاماً)، رد التحية لنادال في العام التالي وأحرز اللقب على حسابه بتغلبه عليه بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة أيضاً، تفاصيلها: (6-2) و (6-4) و (6-7) و (6-1).
ويسعى كل من نادال ودجوكوفيتش إلى الفوز بلقب فلاشينغ ميدوز للمرة الثانية في تاريخهما وعلى حساب الغريم الآخر. فدجوكوفيتش يُمني النفس بالفوز باللقب للمرة الثانية لكي يرفع رصيده إلى 38 لقباً في مسيرته الاحترافية، ويصل إلى لقبه السابع في البطولات الأربع الكبرى بعد تتويجه 4 مرات في أستراليا المفتوحة في الأعوام (2008 و 2011 و 2012 و 2013)، ومرة واحدة في ويمبلدون الإنكليزية عام 2011، وفلاشينغ ميدوز عام 2011.
في حين يسعى نادال إلى إحراز لقبه الثالث عشر في البطولات الأربع الكبرى، بعد لقب واحد في بطولة ملبورن الأسترالية عام 2009، وثمانية ألقاب في بطولة فرنسا المفتوحة التي تقام على ملاعب رولان غاروس المفضلة للماتادور الإسباني بين (2005 و 2013)، ولقبين في ويمبلدون عامي (2008 و 2010)، إضافة إلى لقب فلاشينغ ميدوز عام 2010.
ويتفوق نادال على دجوكوفيتش في المواجهات المباشرة بينهما بواقع 21 انتصاراً مقابل 15 هزيمة من أصل 36 مباراة جمعتهما حتى الآن.
المصدر: "روسيا اليوم" + "ا ف ب"
