علماء أمريكيون ينجحون بإطالة عمر فئران مختبرية بـ 20%
توجت بحوث علماء أمريكيين حول القدرة على توفير الوقاية وتعزيز قوة المناعة، بتحسن المؤشرات الصحية لدى الفئران التي خضعت للبحوث، مما أدى بدوره إلى إطالة عمرها بنسبة 20%.
توجت بحوث علماء أمريكيين حول القدرة على توفير الوقاية وتعزيز قوة المناعة، بتحسن المؤشرات الصحية لدى الفئران التي خضعت للبحوث، مما أدى بدوره إلى إطالة عمرها بنسبة 20%، أي ما يعادل 95 عاما بالنسبة لحياة الإنسان.
فبعد إجراء تعديلات جينية على فئران التجربة، عاشت الذكور 28 شهرا عوضا عن متوسط العمر البالغ 22.9، فيما عاشت إناث الفئران 31.5 شهر بدلا من 26.5.
لكن التعديل الذي أدخله علماء الجينات على الفئران المختبرية أدى إلى تغييرات في النسيج الحيوي لديها ووظائف أعضاء الجسم التي بدأت تستهلك آخر طاقاتها بشكل غير متجانس.
فعلى سبيل المثال أصيبت الفئران المُشار إليها بهشاشة في العظام كما أن حجمها ظل صغيرا على الرغم من أنها كانت تتمتع بذاكرة قوية وبالقدرة على الاحتفاظ بالتوازن.
حول هذا الأمر يوضح العلماء أن لدى الفئران ساعات بيولوجية خاصة لكل عضو في جسمها وليس ساعة تشملها جميعا، مما أدى إلى أن بعض هذه الأعضاء تتفاعل بشكل إيجابي مع التعديلات الجينية فيما فشل البعض الآخر في ذلك.
هذا ويأمل العلماء الذين أجروا هذه الدراسة بأن يتسنى لهم استخدام نتائجها في علاج الإنسان من الأمراض، لا سيما "الزهايمر".
المصدر: موقع "آر جي" الروسي العلمي
