تدخلات الغرب.. حقائق غائبة وذرائع واهية
يراد من الاتهامات الغربية لدمشق باستخدام اسلحة كيماوية، على ما يبدو، أن تصبح ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية لسورية، حتى من دون أدلة دامغة الأمر الذي تحذر روسيا والصين من تبعياتها.
يراد من الاتهامات الغربية لدمشق باستخدام اسلحة كيماوية، على ما يبدو، أن تصبح ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية لسورية، حتى من دون أدلة دامغة. وفي الوقت الذي يدرس فيه قادة الدول الغربية سيناريوهات محتملة لضربة عسكرية لسورية، تحذرهم دول أخرى، وعلى رأسها روسيا والصين من اتخاذ قرارات غير متزنة وتكرار أخطاء الماضي.
يلفت الاهتمام ايضا الى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولين باول، الذي أكد "وجود أدلة دامغة" على وجود اسلحة دمار شامل لدى النظام العراقي في عام 2003، يحذر اليوم حكومته من اتخاذ خطوات غير مُتَّزنة.
المزيد في مادتنا المصورة