فريق التحقيق الأممي في سورية ينهي يومه الثاني من التحقيقات
أكد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن بعثة التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي بسورية أكملت الاربعاء 28 أغسطس/آب يومها الثاني من التحقيقات.
أكد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن بعثة التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي بسورية أكملت الاربعاء 28 أغسطس/آب يومها الثاني من التحقيقات.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس بلاهاي: "وصلنا الى اللحظة الأكثر خطورة في النزاع"، وأشار الى أنه "من المهم في هذه اللحظة تحديد الوقائع، وأن فريق الخبراء الامميين الموجود على الارض أكمل اليوم الثاني من التحقيقات في استخدام السلاح الكيميائي، وأخذوا عينات ثمينة وتواصلوا مع عدد من المصابين وشهود العيان".
وأعاد بان كي مون الى الاذهان أن استخدام السلاح الكيميائي من قبل أي طرف، ومهما كانت أسباب وظروف استخدامه، يعتبر انتهاكا فظا للقانون الدولي، وإن منفذي الهجوم بالكيميائي يجب أن يمثلوا أمام العدالة.
وكان فريق البعثة الأممية المعني بالتحقيق في مزاعم استعمال السلاح الكيميائي في سورية قد توجه إلى المواقع التي يعتقد أنها تعرضت لهجمات بهذا النوع من السلاح.
وغادر فريق البعثة فندق "فورسيزن" في دمشق يوم 28 أغسطس/آب في موكب يتكون من 6 سيارات تابعة للأمم المتحدة باتجاه ريف دمشق.
وكان الفريق تعرض منذ يومين إلى اطلاق نار قناصة مجهولين دون وقوع إصابات. كما التقى الفريق ضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم في معضمية الشام.
وقالت الأمم المتحدة أن الفريق أجل زيارته إلى منطقة اخرى من ضواحي دمشق ليوم واحد لأسباب أمنية.
من جانبه أفاد مراسلنا في دمشق بأن المراقبين توجهوا لتفقد المواقع بعد حصولهم على ضمانات من قبل عدد من الناشطين المتعاملين مع المجموعات المسلحة وبالتنسيق مع الجانب الأمريكي الذي بدوره ينسق مع الأمم المتحدة. وأشار إلى أن الحكومة تلتزم بوقف النار في المناطق التي يتحرك فيها الوفد.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"