بان كي مون يدعو دمشق إلى السماح بالتحقيق في استخدام الكيميائي المحتمل بالغوطة
أعلن المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الامين العام يدعو السلطات السورية للسماح لفريق الخبراء الامميين بالتحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي بريف دمشق.
أعلن ادواردو ديل بوي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للصحفيين يوم الخميس 22 أغسطس/آب أن الامين العام يدعو السلطات السورية الى أن تسمح دون أي مماطلة لفريق الخبراء الامميين بالتحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي بريف دمشق.
وقال المتحدث إن "الامين العام يدعو إلى منح البعثة الموجودة في دمشق امكانية الوصول إلى مكان الحادث الذي وقع صباح 21 أغسطس/آب للتحقيق فيه". وذكر عن توجيه طلب رسمي إلى الحكومة السورية بهذا الشأن.
وأضاف ديل بوي أن بان كي مون يتوقع تلقي رد ايجابي من دون أي مماطلة. وأشار إلى أن الامين العام على قناعة بضرورة اجراء تحقيق فوري في الحادث الذي وردت الانباء عنه يوم أمس. وأكد أن بان كي مون كان خلال اليوم الاخير على اتصال دائم بكافة الزعماء العالميين.
وذكر ديل بوي أنه تم تكليف انجيلا كين مفوضة الامين العام للامم المتحدة لشؤون نزع السلاح بالتوجه إلى دمشق لاجراء المشاورات.
بيلاي: آلاف المصابين بحاجة إلى مساعدات عاجلة في مكان الهجوم الكيميائي المزعوم قرب دمشق
أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن موظفي الأمم المتحدة تسلموا من سورية معلومات تؤكد سقوط آلاف القتلى والجرحى في عملية عسكرية جرت في منطقة الغوطة بضواحي دمشق الأربعاء الماضي.
وقالت بيلاي: "موظفونا اتصلوا بمصادر مطلعة في سورية أكدت لنا أنه بالإضافة إلى سقوط قتلى هناك آلاف الجرحى الذين يحتاجون بصورة ماسة إلى مساعدات طبية وإنسانية".
وتابعت قائلة: "بغض النظر، عما إذا كان السلاح الكيميائي قد استخدم أم لا، يبدو أنها مذبحة أخرى قتل فيها مدنيون في انتهاك للقانون الدولي".
ووصفت بيلاي المعلومات بشأن الهجوم بأسلحة كيميائية في ريف دمشق بأنها "خطيرة للغاية"، ودعت إلى التحقيق فيها بأسرع ما يمكن.
وأضافت بيلاي في بيان لها أن "استخدام الأسلحة الكيميائية محظور بموجب القانون الدولي المتعارف عليه". وقالت أن "هذا الحظر المطلق ينطبق على كل الظروف"، مضيفة أنه "ملزم للحكومة رغم أنها ليست طرفا في معاهدة الاسلحة الكيميائية لعام 1993. وهو ملزم ايضا للجماعات المسلحة المناهضة للحكومة".
مرات موسين ينفي استخدام السلاح الكيميائي بجوبر
وفي هذا السياق قال مدير وكالة "A.N.N.A" للأنباء مرات موسين في حديث لقناة "روسيا اليوم" انه يعمل على توثيق عملية عسكرية للجيش السوري في منطقة جوبر. ونفى موسين استخدام أسلحة كيميائية بجوبر، مؤكدا أنه ليس هناك مدنيون بالمنطقة. وأشار إلى أنه من غير المعروف أين ومتى جرى تصوير اللقطات لضحايا الهجوم بالسلاح الكيميائي التي تتناقلها قنوات التلفزيون، ومن قام بهذا الهجوم.
المصدر: وكالات