مسبار "فوياجر" يغادر المجموعة الشمسية
يقول العلماء في جامعة بوسطن أن مسبار "فوياجر" الذي أطلقته وكالة ناسا إلى الفضاء منذ 35 سنة قد تخطى حدود المجموعة الشمسية ودخل فضاء ما بين النجوم.
يقول العلماء في جامعة بوسطن وجامعة ولاية ميريلاند الأمريكيتين أن مسبار "فوياجر" الذي أطلقته وكالة ناسا إلى الفضاء منذ 35 سنة قد تخطى حدود المجموعة الشمسية ودخل فضاء ما بين النجوم. وخرج علماء الفلك بهذا الاستنتاج بناءً على مجسّم يرسم الحدود الخارجية للمجموعة الشمسية. وتدل حساباته على أن المسبار تخطى حدود المجموعة الشمسية في أواخر يوليو/تموز عام 2012.
فيما لا يوافق خبراء ناسا على رأي زملائهم مشيرين إلى أنه لم يتم تسجيل تغيير في المجال المغناطيسي الذي يمكن أن يثبت خروج الجهاز خارج حدود المجموعة الشمسية.
وكان المسبار قد أرسل لدراسة الكواكب الأبعد في المجموعة الشمسية، لكنه تجاوزها ومازال يبتعد عن الارض. وتتجاوز المسافة بين المسبار والأرض الآن 18 مليار كيلومتر، أي أكثر بـ 123 ضعفا للمسافة الفاصلة بين الأرض والشمس.
وكان مسبار "فوياجر - 1" قد أطلق في 5 سبتمبر / أيلول 1977، بينما أطلق صنوه "فوياجر - 2" في العشرين من الشهر نفسه.
وكانت المهمة التي أوكلت للمسبارين دراسة كواكب المشتري وعطارد وأورانوس ونبتون، وهي المهمة التي أتماها بنجاح عام 1989.
وتم بعد ذلك توجيههما صوب الفضاء العميق باتجاه مركز مجرة درب التبانة.
ومن المقرر أن تتوقف المولدات التي تزود المسبارين بالطاقة الكهربائية عن العمل في غضون السنوات العشر أو الـ 15 القادمة مما سيؤدي إلى تعطل أجهزة القياس والبث فيهما.
المصدر: وكالات