مجلس الأمن الدولي يكرس جلسة ليوم العمل الإنساني
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة باليوم العالمي للعمل الإنساني، تزامنت مع الذكرى الـ10لتفجير مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد وراح ضحيته 20 شخصا من أفراد البعثة الأممية.
عقد مجلس الأمن الدولي الاثنين 19 أغسطس/آب جلسة خاصة باليوم العالمي للعمل الإنساني، تزامنت مع الذكرى العاشرة لتفجير مقر بعثة الأمم المتحدة في فندق قناة في بغداد وراح ضحيته 20 شخصا من أفراد البعثة الأممية.
وشهدت الجلسة المفتوحة دعوات لزيادة الجهود الرامية إلى حماية المدنيين وضمان محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب.
وركز كثير من المتحدثين على ضمان أمن المدنيين في العراق، وفي سورية أيضا، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوضع في هذين البلدين، إضافة إلى مناطق أخرى مثل الكونغو ومالي، بأنه خطير للغاية.
ودعا بان كي مون خلال الجلسة إلى العمل من أجل احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، معربا عن قلقه من استخدام المتفجرات والغارات الجوية والقصف المدفعي في المناطق المأهولة بالسكان. وحث أعضاء المجلس على الاعتراف بهذا الخطر، مشيرا إلى ضرورة دراسة إمكانية تنظيم القانون الدولي لاستخدام هذه الأسلحة.
أما المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي فقالت إن توفير وصول المساعدات الإنسانية وضمان المساءلة ليس فقط من الضرورات الأخلاقية بل ومن المتطلبات القانونية. وأشارت بيلاي إلى أن المفوضية تدعم لجان التحقيق وبعثات تقصي الحقائق في سورية والكونغو وكوريا. وأعربت بيلاي عن قلقها من الغارات التي تشنها طائرات بدون طيار في إطار مكافحة الإرهاب في غزة وباكستان واليمن ودول أخرى مؤكدة أن عدم الشفافية يخلق فراغا في مجال المساءلة. وحثت جميع الدول المعنية على العمل من أجل توضيح الأسس القانونية لمثل هذه الضربات.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور