تداعيات المشهد المصري على غزة
التطورات في مصر كان لها تداعياتها على قطاع غزة أيضا، فمعبر رفح الحدودي الذي يعتبر المنفذ الوحيد لسفر المواطنين الفلسطينيين الى خارج القطاع بات اليوم محل جدل سياسي.
التطورات في مصر كان لها تداعياتها على قطاع غزة أيضا، فمعبر رفح الحدودي الذي يعتبر المنفذ الوحيد لسفر المواطنين الفلسطينيين الى خارج القطاع بات اليوم محل جدل سياسي، وذلك بعد تعالي الأصوات لاعادة جهاز حرس الرئيس التابع للسلطة الفلسطينية لإدارة المعبر.
ما يحدث في مصر يتردد صداه في غزة، وعلى المستوى السياسي قيادات في حركة حماس تعتبر أن اشتراط إعادة جهاز حرس الرئيس التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة معبر رفح الهدف منه زيادة التضييق والحصار على قطاع غزة، حيث معبر رفح ما قبل عزل الرئيس مرسي لا يشبه ما بعد عزله.
وتتوقع مصادر سياسية تغييرات هائلة في المشهد السياسي الفلسطيني كنتيجة طبيعية لتغير النظام السياسي في مصر، حيث العلاقة متوترة مع الحكومة المقالة وحركة حماس بسبب الاتهامات بالمشاركة الفعلية للأخيرة في احداث مصر.
وتم اغلاق معبر رفح بسبب الأوضاع الأمنية المصرية، والإغلاق يعني معاناة جديدة، قبل أن تتضح الصورة النهائية التي سيفتح معبر رفح بموجبها
ومتضررو إغلاق معبر رفح هم المرضى بالدرجة الأولى، ومتضررو الانقسام في المشهد السياسي الفلسطيني هو الشعب الفلسطيني بأكمله، وفي كل الأحوال يبدو أن الحالة الفلسطينية في طريقها الآن لتحول كبير.
إنها تأثيرات الإقليم على الحالة الفلسطينية، فما يحدث عربيا لا بد وأن يجد طريقه للمشهد السياسي الفلسطيني، وفي الحالة المصرية فإن متغيراتها لم تصنع زلزالا في مصر وحدها، بل في غزة أيضا.
يمكنكم مشاهدة تقريرنا المصور