الرئاسة المصرية: ما جرى في 30 يوليو هو التعبير عن مطالب الشعب بإنهاء الفاشية
أكد مستشار الرئيس المصري المؤقت للشؤون الاستراتيجية مصطفى حجازي أن ما جرى في مصر يوم 30 يوليو/تموز الماضي هو "ثورة شعبية ضد الفاشية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية".
أكد مستشار الرئيس المصري المؤقت للشؤون الاستراتيجية مصطفى حجازي أن ما جرى في مصر يوم 30 يوليو/تموز الماضي هو "ثورة شعبية ضد الفاشية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية".
وفي مؤتمر صحفي يوم 17 أغسطس/آب أشار إلى أن المصريين الآن "أكثر توحدا" مما كانوا عليه في الماضي.
وتوجه باسم إدارة البلاد إلى كل الأطراف المصرية داعيا اياها الى " العودة إلى الرشد وإلى الحوار".
وحول طبيعة الصراع في مصر قال: "نحن في حرب تم شنها من قبل قوى متطرفة تتطور يوما بعد يوم لتصل إلى حد الإرهاب، وهناك حرق مدن بأكملها، ومهاجمة الكنائس ليس نزاعا سياسيا، ولكنه عنف وإرهاب".
وأضاف: "نتعهد أمام الشعب بالوفاء والالتزام بخارطة الطريق ونؤكد ألا يحول أي شيء دون وضع دستور دائم، وسنواجه التطرف والإرهاب من خلال الإجراءات الأمنية وسيادة القانون، ومن خلال ضمان حقوق الإنسان".
ولفت إلى أن تظاهرات الإخوان المسلمين "تحولت من التجمعات للتعبير عن الرأي إلى التحريض على الإرهاب"، معربا عن أسف الإدارة المصرية على سقوط ضحايا على أيدي المتطرفين.
وتابع: "مصر ليست دولة ضعيفة، مصر دولة تتمتع بسيادة تلاحظ وتحلل العلامات والدلالات، ثم تحقق ما تريد، والشعب المصري ذكي ويلاحظ موقف كل الأطراف والشعوب والأحزاب التي تعطي تبريرات لممارسة الإرهاب، ويعرف الدول التي تقف معه أو ضده".
وقال حجازي: "الشعب يلاحظ ويدرك من يقف بجوار الحكومة المصرية، ومن يقف ضدها، وهذه مرحلة مؤسسة من حياتنا، سنؤسس لشعبنا بناء على الصدق والعدالة، وليس أي شيء آخر".
وأشار إلى أن جميع الفرص لحل النزاع بطريقة سياسية قد تم استخدامها، لكنها لم تؤد إلى نتيجة وقال: "الجهود الدولية انتهت في السابع من أغسطس، وأعطيت كل الفرص لمحاولة إعادة بعض العقل للمتطرفين".
وأضاف: "إن حرق الكنائس والمدارس والمتاحف ودور العبادة وإطلاق النار عشوائيا ليس تعبيرا عن الرأي، لكنه جريمة".
وشدد على أنه سيتم تطبيق قانون مكافحة الإرهاب بحسم على كل من يخالفه.
وواصل: "نشعر بمرار شديدة تجاه تغطية الأحداث المصرية في الإعلام"، مشيرا إلى وجود "بعض الأخبار تجاهلتها بعض وسائل الإعلام كحرق الكنائس وأقسام الشرطة". وقال أضيا: "لن نجد أثرا لموضوع استخدام الأطفال في اعتصامات الإخوان".
وشدد على وجود دعم نفسي من طرف حركة "طالبان" لمؤيدي الرئيس المخلوع، مشيرا إلى أن رايات القاعدة في اعتصام "الإخوان المسلمين" هي دليل على ذلك.
ناطق باسم "الحرية والعدالة": تظاهرات الإخوان كانت سلمية والحكومة هي التي تمارس الإرهاب
هذا ودحض أمين الإعلام في حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين بالإسكندرية عاطف أبو العيد اتهامات الرئاسة المصرية بحق الإخوان المسلمين بممارسة الأساليب الإرهابية، واتهم بدوره السلطات في الإرهاب. وشدد أبو العيد أن تظاهرات أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي كانت سلمية.