الأمن المصري ينجح باخراج أغلبية الأخوان بسلام من مسجد الفتح
افاد الصحفي احمد الأشقر لـ"روسيا اليوم" من داخل مسجد الفتح بالقاهرة بأن الجيش والأمن نجح باخراج الغالبية العظمى من عناصر الأخوان من المسجد ونقلهم بعربات الى المراكز الامنية.
افاد الصحفي احمد الأشقر لـ"روسيا اليوم" من داخل مسجد الفتح بالقاهرة بأن الجيش والأمن نجح باخراج الغالبية العظمى من عناصر الأخوان المسلمين من المسجد وترحيلهم بسلام في عربات الى المراكز الأمنية.
وقال الأشقر ان الأمن حاول توفير ممر آمن لهم، الا انهم واجهوا جموعا غاضبة كبيرة من الناس انهالت على عناصر الاخوان بالضرب مستخدمة كافة الأدوات المتوفرة من عصي واحذية وقناني واكالوا الشتائم لهم، وذلك على الرغم من ان الأمن اطلق الكثير من الطلقات التحذيرية لابعادهم.
واضاف انه تبقت مجموعة قليلة جدا من عناصر الاخوان في المسجد ، قد يكونوا مختبئين داخل المئذنة ويحاول الأمن القاء القبض عليهم.
ولفت الى تعرض احد الضباط للضرب بالعصى من قبل الجموع الغاضبة على الاخوان عند محاولته حماية عنصر اخواني كان هو المستهدف بها، مؤكدا انه ما من عنصر اخواني القي القبض عليه الا وتعرض لمحاولة ضرب من الناس العاديين وحاول الأمن منعهم.
ونفى الأشقر وجود اي جثث كما تردد باستثناء جثة واحدة اخرجت من الباب الخلفي، لافتا الى ان المسجد كان مليئا برائحة الغاز الذي كان ربما هو السبب الرئيسي الذي دفع عناصر الأخوان بالخروج من المسجد.
ونوه بأن جنودا من العمليات الخاصة وضباطا هم الذين شاركوا بتأمين خروج آمن للأخوان الذين كانوا منهكين للغاية.
وقال الصحفي الأشقر قبل ساعة من اخلاء المسجد واصفا المشهد امامه أن "هناك نوعا من الكماشة منعت المتبقين من عناصر الاخوان المسلمين في المسجد من الخروج، فمن جانب هناك الجيش والشرطة، ومن جانب آخر هناك المواطنون الغاضبون الذين اعتدوا بالضرب على بعض عناصر جماعة الاخوان المسلمين الذين خرجوا من المسجد في وقت سابق".
افادة الصحفي احمد الأشقر من مسجد الفتح:
وفرضت قوات الأمن في وقت سابق طوقا أمنيا بمحيط مسجد الفتح برمسيس، كما أطلق أفراد من القوات المسلحة طلقات تحذيرية فى الهواء لتفريق المتجمعين من الأهالي بالمنطقة لتسهيل الخروج الآمن لانصار الرئيس المعزول من المسجد.
وتمكنت قوات الأمن المصرية صباح يوم السبت 17 أغسطس/آب من إقناع عدد من مؤيدي مرسي بالخروج من مسجد "الفتح" الذي يتحصنون به منذ مساء يوم الجمعة.
ودخلت قوات الأمن باحة مسجد الفتح بعد إزالة كافة الحواجز التي وضعها أنصار مرسي خلف أبواب المسجد لمنع القوات من الدخول، مع تواصل أعداد من المواطنين الاحتشاد أمام المسجد وسط تواجد لقوات الشرطة والأمن.
وكان أنصار مرسي استخدموا المسجد للاعتصام بداخله في إطار اعتراضهم على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
تعليقا على الموضوع قال المتحدث الاعلامي لحزب "البناء والتنمية" خالد الشريف انه لا توجد في مسجد الفتح قيادات مطلوبة من الاخوان المسلمين وغيرهم، بل هم من عامة الشعب. واضاف في اتصال مع "روسيا اليوم" انه يجب تفهم ذلك وتأمين خروجهم. وقال: نحن في بلد اسلامي، بلد الازهر ويجب احترام حرمة المساجد.
المصدر: "روسيا اليوم" + "الأهرام"