أنصار الإخوان يكثفون من مواجهاتهم والداخلية تفوض رجالها بإطلاق الذخيرة الحية
أفادت بوابة "الأهرام" أن مسلحين تابعين لجماعة "الإخوان المسلمين" أطلقوا النار على نقطة للشرطة على الطريق الدائري حول العاصمة المصرية وقتلوا اثنين من عناصرها.
أفادت بوابة "الأهرام" أن مسلحين تابعين لجماعة "الإخوان المسلمين" أطلقوا النار على نقطة للشرطة على الطريق الدائري حول العاصمة المصرية وقتلوا اثنين من عناصرها. وأكدت "الأهرام" أن الحادث وقع يوم 15 أغسطس/آب قرب مدخل القناطر الخيرية، حيث أمطر المعتدون كمين الشرطة بوابل من الرصاص، وهم يستقلون سيارتين.
كما أطلقوا عددا من الأعيرة النارية في الهواء لإرهاب المارة، لإحداث حالة من الذعر على الطريق، ولاذوا بالفرار.
وأشارت "الأهرام" إلى أن حركة المرور على الطريق الدائري أصيبت بالشلل. وتمكن بعض المارة من تحديد أوصاف الجناة وسيارتيهما، الأمر الذي مكن الشرطة من إلبدء بعملية مطاردة للجناة.
عدد قتلى الاشتباكات يصل الى 638 والجرحى لا يقل عن 3900
هذا وأعلنت وزارة الصحة المصرية أن حصيلة قتلى الاشتباكات التي اندلعت بعد فض اعتصام الإخوان يوم 14 أغسطس/آب بلغت 638، بينما لا يقل عدد المصابين عن 3994.
هذا وأعلنت الحكومة المصرية تقصير فترة حظر التجوال بساعتين بحيث يبدأ من الساعة التاسعة مساء، بدلا من السابعة، حتى الساعة السادسة صباحا. ويخص هذا الإجراء 14 محافظة مصرية، هي القاهرة والجيزة والإسكندرية وشمال سيناء وجنوب سيناء والسويس والإسماعيلية والمنيا وأسيوط وسوهاج والبحيرة والفيوم وقنا وبني سويف.
الداخلية تفوض عناصرها باستخدام الذخيرة الحية ضد المسلحين
وفي محافظة الإسماعيلية أكدت مديرية الأمن المحلية في بيان أصدرته يوم 15 أغسطس/آب ورود تفويض من وزارة الداخلية باستخدام الذخيرة الحية لمواجهة أي اعتداءات على المنشآت العامة أو قوات الشرطة عند حدوث أعمال العنف. وجاء في البيان: "إن استمرار استهداف تنظيم الإخوان المسلمين للمنشآت الحكومية وأفراد الشرطة في العديد من المحافظات ومحاولاتهم اقتحامها وإضرام النيران بها، والاستيلاء على ما بداخلها، يعد عملا إرهابيا وتصعيدا من جانبها".
وأضاف البيان أن "التعدي على القوات المكلفة بتأمين المنشآت العامة، وقطع الطرق بقصد إشاعة حالة من عدم الاستقرار داخل البلاد، لن يتم تفويته أو غض البصر عنه".
وأشار البيان إلى أن "التوجيهات صدرت لكافة القوات باستخدام حق الدفاع الشرعي ضد كل من يستهدفها بالأسلحة والذخائر، للنيل منها في أعمال بربرية لم نعهدها من قبل".
وأوضح البيان أن وزارة الداخلية "على ثقة تامة من قدرات رجالها وإمكاناتها من معدات وآليات عسكرية، لفرض الاستقرار في ربوع الوطن، وأنها ستلاحق كل من شارك في أي اعتداءات، طالت قواتها أو المنشآت الحكومية، حتى ينال العقاب بالقانون".
تعزيزات أمنية في الإسكندرية تحسبا لاشتباكات جديدة
قامت قوات نقطة شرطة "سان ستيفانو" التابعة لدائرة قسم شرطة أول الرمل في الإسكندرية، بإخلاء المول التجاري لمنطقة سان ستيفانو كإجراء احترازي بعد وقوع اشتباكات بين أنصار جماعة "الإخوان" وآخرين تراشقوا خلالها بالحجارة، كما تبادلوا إطلاق الخرطوش. وسُمعت طلقات نارية بمنطقة فيكتوريا القريبة من المكان.
وأقامت الشرطة تعزيزات لتأمين محيط المول التجاري والفندق المطل على كورنيش الإسكندرية، مقابل مرور مسيرة لأنصار جماعة "الإخوان" فى المنطقة باتجاه وسط المدينة بساحة مسجد القائد إبراهيم.
وكانت الإسكندرية قد شهدت يوم 15 أغسطس/آب اشتباكات دامت على مدار عدة ساعات بين أنصار الرئيس المعزول من جانب ، وقوات الأمن المركزي ومواطنين مناهضين لجماعة "الإخوان" من جانب آخر، راح ضحيتها قرابة 25 قتيلا وما يناهز 287 مصابا، حتى انتهت الاشتباكات بفرض حظر التجوال في الإسكندرية مساء.
التفاصيل عن آخر تطورات الأوضاع في مصر، ورد فعل الشارع على ما حدث في ميداني النهضة ورابعة العدوية لدى مراسلتنا في القاهرة أمل الحناوي.