الدفاع الروسية: نشر الاسلحة النووية الامريكية في البلدان غير النووية يعارض معاهدة حظر الانتشار
اكد نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انطونوف ان نشر الاسلحة النووية التكتيكية الامريكية في اراضي البلدان غير النووية يعارض مضمون المعاهدة الدولية بشأن حظر انتشار الاسلحة النووية.
اكد نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انطونوف في حديث للصحفيين يوم 14 أغسطس/آب ان نشر الاسلحة النووية التكتيكية الامريكية في اراضي البلدان غير النووية يعارض مضمون المعاهدة الدولية بشأن حظر انتشار الاسلحة النووية. واشار الى وجوب اعادة هذه الاسلحة الى اراضي الولايات المتحدة وتصفية البنى التحتية المقامة في تلك البلدان.
ولاحظ المسؤول العسكري الى ان الاسلحة النووية التكتيكية التي نشرت في اراضي بلدان الناتو الاوربية يمكن ايصالها خلال فترة قصيرة الى حدود روسيا، ولذلك تحمل طابعا يمكن وصفه بشبه الاستراتيجي. ولاحظ انطونوف انه "فيما لا يمكن ايصال الاسلحة النووية الروسية غير الاستراتيجية الى اراضي الولايات المتحدة في موعد قصير، ولذلك لا تشكل خطرا على امن هذا البلد".
وفي معرض حديثه عن قرار سحب القوات الدولية من افغانستان عام 2014، اكد انطونوف ان هذا القرار سابق لآوانه لانه يجب من وجهة نظره في البدء تشكيل قوات الأمن الافغانية القادرة على مكافحة المتشددين في البلاد.
وحسب قوله فان القضية الأفغانية تكتسب طابعا اكثر حدة باقتراب عام 2014 وتخلق تحديات جديدة، وضمنا بالنسبة لأمن روسيا.
واشار انطونوف بهذا الصدد الى ان روسيا ككل ووزارة الدفاع على الأخص تبذل الكثير من الجهود لمواجهة تلك التحديات عن طريق تعزيز وحداتها في طاجيكستان وقرغيزيا، تحسبا لاثار سحب القوات الدولية قريبا من افغانستان.
المصدر: وكالة "نوفوستي" + ايتار ـ تاس