عودة الحياة بعد الاندثار لا تضمن التطور والازدهار
أجرى العلماء بحوثا حول "الانقراض العظيم" دحضت نظرية تفيد بأن المنظومة البيئية يمكن ان تعود إلى سابق عهدها في وقت لاحق.
أجرى العلماء بحوثا حول "الانقراض العظيم" أو ما يعرف بالانقراض البيرمي، نسبة إلى مدينة بيرم الروسية، وحيوانات الـ "أنومودونت" التي كانت تتغذى على النباتات وتمكنت من البقاء على قيد الحياة بعد اندثار الكثير من مظاهر الحياة قبل 252 مليون عام.
خلصت هذه البحوث إلى أن الـ "أنومودونت" فشلت في البقاء على قيد الحياة ومن ثم انقرضت، مما يدحض النظرية القائلة بأن المنظومة البيئية يمكن ان تعود إلى سابق عهدها.
حول هذا الأمر يقول مايكل بنتون من جامعة بريستول البريطانية حيث أُجريت البحوث إن هذه النتائج تؤكد على أن بقاء مختلف الأصناف من الكائنات الحية على قيد الحياة بعد الانقراض الجماعي أمر غير قابل للتنبؤ، منوها بأهمية الدراسة التي تلقي الضوء على تقييم المعطيات المتعلقة بتأثير تغير المناخ.
كما أضاف "الآن بوسعنا التأكيد أن الحياة لا تعود إلى ما كانت عليه من تلقاء نفسها بعد التوقف عن القيام بما يؤثر سلبا على البيئة"، كما نقل موقع "نوفوستي".