بان كي مون من اسلام آباد: استخدام الطائرات بلا طيار يجب ان يتماشى مع القانون الدولي
اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اثناء زيارته لباكستان ان الطائرات بلا طيار يجب أن تستخدم بصورة تتماشى كليا مع القانون الدولي، وبالأخص القانون الانساني.
اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اثناء زيارته لباكستان يوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب ان الطائرات بلا طيار يجب أن تستخدم بصورة تتماشى كليا مع القانون الدولي، وبالاخص القانون الانساني، مشددا على انه من غير الجائز ان يسفر استخدامها عن سقوط ضحايا من بين المدنيين.
وقال بان كي مون الذي وصل الى باكستان بزيارة رسمية تستغرق يومين، في كلمة القاها خلال مراسم افتتاح الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في اسلام آباد، قال ان "استخدام الطائرات القتالية بلا طيار، مثل أي سلاح آخر، يجب ان يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الانساني الدولي".
وأضاف بان كي مون قوله ان "هذا هو الموقف الواضح للامم المتحدة، ويجب بذل كل الجهود لتفادي ارتكاب أخطاء وسقوط ضحايا من بين المدنيين".
وتجدر الاشارة الى ان استخدام الطائرات بلا طيار لا يزال يمثل إحدى المشاكل الرئيسية في العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة، حيث تؤدي غارات هذه الطائرات التي تستهدف عناصر "طالبان" وغيرهم من المتطرفين، الى سقوط ضحايا بين المدنيين والعسكريين الباكستانيين. ويسبب هذا الملف دائما توترا في العلاقات بين اسلام آباد وواشنطن.
هذا وتهدف زيارة بان كي مون الحالية التي من المقرر ان يلتقي في اطارها مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء نواز شريف، الى خفض حدة التوتر في العلاقات بين باكستان والهند بعد وقوع مؤخرا حادث تبادل إطلاق النار في منطقة كشمير على الحدود بين الدولتين.
وكان بان كي مون قد أعرب قبل إقلاع طائرته المتوجهة الى إسلام آباد عن أسفه للحوادث الأخيرة التي وقعت على الحدود بين باكستان والهند وأدت الى ازهاق عدد من الأرواح، كما أبدى تفاؤلا بخصوص محاولات إسلام آباد و نيودلهي في حل الصراع بواسطة الحوار. وإقترح الأمين العام على زعماء البلدين مساعدته في قضية تسوية الخلاف حول منطقة كشمير.
يذكر أنه من المتوقع خلال الزيارة مناقشة افاق تطور الأوضاع بأفغانستان في الفترة التي ستلي إنسحاب قوات الناتو من هناك في عام 2014 . وقد أشار بان كي مون الى أهمية دور باكستان في إحلال السلام بأفغانستان.
تعليق مراسلنا في باكستان
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"