نتانياهو يعتبر القرار الأوروبي بوقف تمويل المؤسسات الاسرائيلية عائقا امام السلام
اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائه وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله ان قرار الاتحاد الأوروبي بوقف تمويل المؤسسات الاسرائيلية العاملة في الأراضي المحتلة عام 1967 يؤثر على فرص التوصل الى السلام مع الفلسطينيين، لأنها حسب اعتقاده، تشدد مواقفهم في المفاوضات.
اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائه وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله ان قرار الاتحاد الأوروبي بوقف تمويل المؤسسات الاسرائيلية العاملة في الأراضي العربة المحتلة عام 1967 يؤثر على فرص التوصل الى السلام مع الفلسطينيين، لأنها حسب اعتقاده، تشدد مواقفهم في المفاوضات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد اعلن عن منعه ابتداءا من العام القادم تمويل المؤسسات الاسرائيلية الناشطة في هذه المناطق التي تدخل ضمنها الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث يعتزم الفلسطينيون انشاء دولتهم المستقلة، عدا عن مرتفعات الجولان السورية.
ويعيش في هذه المناطق اكثر من نصف مليون اسرائيلي.
والتقى نتانياهو فيسترفيلله الأثنين 12 اغسطس/آب في القدس قبل يومين من بدء الجولة الثانية من مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني والتي يتوقع ان يستأنف خلالها الجانبان العمل الفعلي على ايجاد اطر تسوية المشكلة.
وقال نتانياهو: "انا مضطر ان اشير بحزن الى ان الاجراءات الأوروبية اضرت فعليا بفرص السلام، وادت الى تشديد مواقف الفلسطينيين الرامية الى تحقيق اهداف غير واقعية". واعتبر ان هذا يشكل عقبة امام حل الأزمة الذي يمكن التوصل له فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الجانبين وليس من خلال الاملاء الخارجي".
من ناحيته، تجنب الوزير الألماني التعليق امام الصحفيين على نقد نتانياهو للأوروبيين، معربا عن امله في نجاح المفاوضات، وقال: "اننا نقنع الجميع بالبقاء على هذه السكة، سندعمكم".
وكان فيسترفيلله قد بحث في وقت سابق من يوم الأثنين مستجدات مفاوضات السلام المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
المصدر: "نوفوستي" + "روسيا اليوم"
