الحكومة المصرية بصدد فض اعتصام رابعة العدوية بشكل تدريجي
قد تبدأ الحكومة المصرية خلال الـ48 ساعة المقبلة في تنفيذ خطة فض اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بشكل تدريجي، وليس ضربة واحدة، وذلك لتفادي سقوط عدد كبير من الضحايا وحفاظا على صورة مصر أمام العالم.
قد تبدأ الحكومة المصرية خلال الـ48 ساعة المقبلة في تنفيذ خطة فض اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بشكل تدريجي، وليس ضربة واحدة، وذلك لتفادي سقوط عدد كبير من الضحايا وحفاظا على صورة مصر أمام العالم.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر السبت 10 أغسطس/آب عن مصدر أن تقارير وزارة الداخلية المصرية قدرت أن "فض الاعتصام بالقوة وبشكل سريع سيسفر عن قتلى يتراوح عددهم بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف شخص"، مما سيمثل وصمة عار على جبين مصر وسيسبب مشكلة اقتصادية مع العالم.
وأضاف المصدر أنه ولهذه الأسباب "جرى اعتماد الخطة البديلة لفض الاعتصام"، ومن بين عناصر هذه الخطة منع من يخرج من اعتصام رابعة العدوية من العودة مرة أخرى، ومنع دخول الطعام للمعتصمين، وقطع المياه والكهرباء عن الساحة، وضرب المعتصمين بمدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتابع قائلا إن هذه العملية ستستمر على فترات وربما تستغرق عدة أسابيع أو شهرا، لكن الخطة لها سقف زمني يصل مداه إلى ثلاثة أشهر.
وقال المصدر إن اللجوء لهذا الخيار عززته أيضا التقارير الأمنية التي رصدت هشاشة الوضع في رابعة العدوية في الأسبوع الأخير مقارنة بما كان عليه في البداية، مشيرا إلى أن "خطاب قيادات الإخوان من على منصة رابعة العدوية أصبح يصيب أنصار الجماعة بالملل، خاصة بعد أن وعدت تلك القيادات أنصار الإخوان أكثر من مرة بقرب عودة مرسي".
المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط"