فريق قناة "روسيا اليوم" الفضائية يتعرض للنيران عند معبر بيتونيا
رام لله -19 ديسمبر، 2011 - تعرض فريق تصوير قناة "روسيا اليوم" الفضائية الناطقة باللغة العربية للرصاص المطاطي والقنابل الدخانية والمسيلة للدموع اثناء تغطية المرحلة الثانية من تنفيذ صفقة تبادل المعتقلين الفلسطنيين الذين تم الافراج عنهم مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط.
رام لله -19 ديسمبر، 2011 - تعرض فريق تصوير قناة "روسيا اليوم" الفضائية الناطقة باللغة العربية للرصاص المطاطي والقنابل الدخانية والمسيلة للدموع اثناء تغطية المرحلة الثانية من تنفيذ صفقة تبادل المعتقلين الفلسطنيين الذين تم الافراج عنهم مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط. اثناء البث المباشر من معبر بيتونيا في الضفة الغربية تعرض فريق تصوير قناة "روسيا اليوم" لهجوم بالرصاص المطاطي والقنابل الدخانية والمسلية للدموع. كما نقل مراسل "روسيا اليوم" زيد ابو شمعة أن الوضع عند المعبر كان متوترا جدا: "هنا توجد عدة مئات من أقارب المعتقلين. فرقت القوات الاسرائلية جمهور المحتشدين باستخدامها القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي". وحسب مراسلنا فانه تم استخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ضد الصحفيين ايضا". فريق "روسيا اليوم" لم يصب بأذى ولكنه تأثر من القنابل المسيلة للدموع - وقال مراسل"روسيا اليوم" زيد ابو شمعة اثناء البث المباشر إن " إحدى الصحفيات جرحت اثناء تغطية الحادث". يمكنكم مشاهدة صور الفيديو عن الحادث الذي تعرض له طاقم القناة اثناء استعدادته للبث المباشر.
وقع الحادث نتيجة اضطرابات في صفوف الفسطينيين الذين انتظروا وصول المعتقلين المفرج عنهم وبدأت القوات الاسرائلية بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ردا على قنابل أطلقت عليها.