الداخلية المصرية: حريصون على حرمة الدم المصري وعلى سلامة معتصمي العدوية والنهضة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن حرصها على سلامة المواطنين المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة، مجددة تعهدها بتوفير الحماية اللازمة لهم، والدفاع عن حقوقهم وضمان خروجهم الآمن.
جددت وزارة الداخلية المصرية موقفها الذي ينطلق من حرصها على سلامة المواطنين المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة، مجددة تعهدها بتوفير الحماية اللازمة لهم، والدفاع عن حقوقهم وضمان خروجهم الآمن.
وقال الناطق باسم الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف يوم 3 أغسطس/آب إن الوزارة تدرك "أن عدداً كبيراً من المعتصمين يرغب في العودة إلى منزله، لكنه يخشى من الملاحقات الأمنية أو التهديدات من القائمين على تنظيم تلك التجمعات، نؤكد على تعهدنا بحمايتهم وضمان سلامتهم، حيث إن استمرار وجودهم وبقائهم يعرضهم للمساءلة القانونية في التورط بالعديد من الأفعال التي يجرمها القانون بعد ثبوت تورط القائمين على التجمعين في أعمال القتل والتعذيب والخطف وحيازة الأسلحة والتحريض على العنف والكراهية وازدراء الأديان".
وأكد الناطق أن الوزارة "حريصة على حرمة الدم المصري، وحريصة على سلامة المتجمعين في رابعة والنهضة، وحريصة على المساهمة في تهيئة الأجواء اللازمة لتحقيق مصالحة وطنية تستوعب كافة الاتجاهات السياسية وحريصة أيضاً على القيام بدورها في الحفاظ على الأمن وحماية المواطنين، وملاحقة المطلوبين ضمن إطار سيادة القانون".
وأضاف اللواء موجهاً كلامه للمعتصمين "إذا كنت تعتقد أنك تدافع عن شرعية فالشرعية والسيادة للشعب.. وإذا كنت تعتقد أنك تنصر جماعة الإخوان المسلمين فإن خروجك الآمن السالم سيسمح للجماعة بالعودة إلى دورها ضمن العملية السياسية".
المصدر: وكالات