قطاع الصناعات الغذائية الفلسطينية
مزاحمة الصناعات الإسرائيلية للبضائع الفلسطينية في السوق المحلية تشكل خطرا كبيرا، نظرا لأهمية هذا القطاع الذي يشكل 20% من حجم الصادرات الفلسطينية للخارج ويعد المصدر الرئيس لاحتياجات الفلسطينيين الغذائية اليومية، حيث تشير التقارير الى تضرر ما يقارب 300 شركة فلسطينية من جراء هذه المزاحمة التي يفرضها الواقع على الارض.
مزاحمة الصناعات الإسرائيلية للبضائع الفلسطينية في السوق المحلية تشكل خطرا كبيرا، نظرا لأهمية هذا القطاع الذي يشكل 20% من حجم الصادرات الفلسطينية للخارج ويعد المصدر الرئيس لاحتياجات الفلسطينيين الغذائية اليومية، حيث تشير التقارير الى تضرر ما يقارب 300 شركة فلسطينية من جراء هذه المزاحمة التي يفرضها الواقع على الارض.
في أروقة الأسواق وعلى رفوف المحلات التجارية حرب شعواء بين المنتجات المحلية الفلسطينية ومنافساتها الإسرائيلية، فما ان وصل رمضان حتى اغرقت اسرائيل السوق الفلسطينية بالمنتجات الغذائية وبأسعار منافسة مما يجعل الحفاظ على مكانة الصناعات الفلسطينية مهمة صعبة تحتاج لاستراتيجية وطنية بمشاركة شعبية فعالة.
وللتصدي لهذه الهجمة الاسرائيلية تراهن الصناعة الفلسطينية على علاقة الثقة المميزة التي تجمعها بالمواطن الفلسطيني الذي قد يفضل المنتج الوطني على الاسرائيلي رغم فارق الاسعار.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور