مراسلنا: الأوساط الإسرائيلية لا تنوي التنازل عن المستوطنات والإفراج عن الأسرى منوط بلجنة إسرائيلية حكومية
ذكر مراسلنا في القدس أن الحديث في الأوساط الإسرائيلية يشدد على عدم التنازل عن المستوطنات، وأن الإفراج عن الأسرى منوط باللجنة الإسرائيلية التي سيتم تشكيلها من قبل الحكومة.
ذكر مراسلنا في القدس أن الحديث في الأوساط الإسرائيلية يشدد على عدم التنازل عن المستوطنات.
ونقل المراسل عن مصدر "إسرائيلي" قوله إن بناء وحدات استيطانية جديدة مستمر في مناطق كان متفق على بقائها مع الجانب الفلسطيني وتخضع ضمن " تبادل الأراضي"، وستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية ولن تتنازل عنها تل أبيب في أي اتفاق مقبل.
وقال المراسل إن الجانب الإسرائيلي لم يظهر بعد أي نية لإطلاق سراح الأسرى سواء كانوا من الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو أو من المضربين عن الطعام الذين ساءت حالتهم.
وأضاف أن الإفراج عن أسرى منوط باللجنة الإسرائيلية التي سيتم تشكيلها من قبل الحكومة، والتي ستضم العديد من الوزراء ويرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال إن الرأي العام في إسرائيل يتجه نحو أقصى اليمين ما قد يؤدي الى عدم جدية الحديث عن تقديم "تنازلات مؤلمة" لصالح الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يعرض نتانياهو على أعضاء حكومته قرارا بالإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين في اطار العملية التفاوضية المزمع استئنافها.
بدوره قال المحلل السياسي مهند عبد الحميد في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن إسرائيل تريد تقطيع أوصال الضفة وتحويلها إلى كانتونات.
ألكسندر إترمان: يجب إطلاق سراح الأسرى الذين سجنوا قبل عام 1993
قال المحلل السياسي ألكسندر إترمان في حديث لقناة "روسيا اليوم" إنه من المهم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 20 عاما، أي الذين سجنوا قبل عام 1993 والبالغ عددهم أكثر من 100 سجين.