الاحتجاجات المصرية تدخل يومها الثالث
نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان ان القاهرة شهدت صباح يوم الخميس 27 يناير/كانون الثاني مناوشات بين الشرطة المصرية و نشطاء يطالبون الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته بالتنحي. وفي مدينة السويس الشرقية احرق المحتجون يوم الخميس مركزا للشرطة احتجاجا على مقتل عدد من المتظاهرين يومي الاثنين والثلاثاء.
نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان ان القاهرة شهدت صباح يوم الخميس 27 يناير/كانون الثاني مناوشات بين الشرطة المصرية و نشطاء يطالبون الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته بالتنحي.
وفي مدينة السويس الشرقية احرق المحتجون يوم الخميس مركزا للشرطة احتجاجا على مقتل عدد من المتظاهرين يومي الاثنين والثلاثاء.
وأفادت وكالة "رويترز" ان عناصر الشرطة فروا من المركز قبل ان يحرقه المتظاهرون باستخدام قنابل حارقة. وتجمع عشرات المحتجين امام مركز شرطة ثان في وقت لاحق مطالبين بالافراج عن المعتقلين الذين تم احتجازهم خلال مظاهرات يومي الاثنين والثلاثاء.
هذا وتجددت دعوة المصريين عبر الإنترنت إلى مواصلة احتجاجات "يوم الغضب" لليوم الثالث على التوالي، وسط توقعات بخروج مظاهرة حاشدة في مدينة السويس ومظاهرات في القاهرة والاسكندرية.
ومن المتوقع أن يخرج مئات المتظاهرين إلى الساحات العامة في القاهرة بعد ظهر اليوم رغم الوجود الأمني المكثف على غرار اليومين الماضيين، وسط استعدادات ليوم غضب شامل عقب صلاة الجمعة في كل المحافظات المصرية. وذكرت وكالة "فرانس بريس" ان أكثر من 24 ألف شخص استجابوا للدعوة للخروج الى الشوارع يوم الجمعة بعد ساعات من نشرها على موقع "فيس بوك" مساء يوم الاربعاء.
هذا وتواصلت لليوم الثاني في مصر الأربعاء مظاهرات الاحتجاج على الغلاء والفقر والبطالة والاحتجاج على حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاما في حين أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأحرق المتظاهرون في وسط القاهرة يوم الاربعاء الاطارات وررجموا الشرطة بالحجارة. وفي مدينة السويس الواقعة في شرق البلاد أضرم المحتجون النار في مبنى حكومي.
واستمرت المظاهرات لعدة ساعات بعد حلول الظلام. وقال شهود عيان انه بحلول الساعات الاولى من صباح يوم الخميس كانت جماعات صغيرة من المحتجين ما زالت تحاول التجمع في القاهرة والاسكندرية بينما تطاردهم الشرطة فيما يشبه لعبة القط والفأر.