شهر رمضان في اليمن.. موسم انتشار الأغذية الفاسدة في الأسواق
أصبح شهر رمضان في اليمن موسما لازدهار تجارة السلع الغذائية المغشوشة والمقلدة والمنتهية الصلاحية، حتى بات الأمر ظاهرة تتفاقم بالتوازي مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.
أصبح شهر رمضان في اليمن موسما لازدهار تجارة السلع الغذائية المغشوشة والمقلدة والمنتهية الصلاحية، حتى بات الأمر ظاهرة تتفاقم بالتوازي مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.
ويعبر المواطنون عن انزعاجهم من استمرار بيع هذه السموم التي يكون ضحيتها فقراء تدفعهم الحاجة إلى أرصفة الأسعار الرخيصة أيا تكن النتيجة.
ولتقصي الحقائق بشأن هذه الظاهرة وتداعياتها التقت "روسيا اليوم" مسؤولي "الجمعية اليمنية لحماية المستهلك" التي عادة ما تتبنى حملات توعية في هذا الجانب.
وقال رئيس الجمعية فضل منصور: "من خلال الشكاوى التي نتلقاها كجمعية من جانب المواطنين وأيضا من خلال الرصد الذي يتم لبعض الأسواق حول حالات محدودة، نقوم بمتابعة هذه القضايا وإبلاغ الحكومة حتى يتم اتخاذ الإجراءات المتعلقة بتشديد الرقابة على الأسواق وسحب السلع المغشوشة أو المقلدة أو المنتهية الصلاحية، لكن للأسف الشديد دور الأجهزة المعنية بالرقابة منعدم نهائيا".
واعترفت وزارة الصحة اليمنية من جهتها بأن دورها فني فقط ويقتصر على متابعة النتائج الكارثية لتناول تلك الأغذية.
التفاصيل في التقرير المصور