"وول ستريت" تحت المساءلة مجددا
أثارت مصارف "وول ستريت" الكبرى حفيظة كثيرين في أمريكا، خشية تحكمها بأسواق السلع الحيوية بعد جنيها أرباحا بمليارات الدولارات من أنشطة المتاجرة الحقيقية بالنفط والمعادن والسلع الزراعية.
أثارت مصارف "وول ستريت" الكبرى حفيظة كثيرين في أمريكا، خشية تحكمها بأسواق السلع الحيوية بعد جنيها أرباحا بمليارات الدولارات من أنشطة المتاجرة الحقيقية بالنفط والمعادن والسلع الزراعية.
وعقدت لجنة المصارف في مجلس الشيوخ جلسة لبحث المتاجرة الفعلية وليس عبر عمليات مالية تقوم بها مؤسسات "وول ستريت" المالية الكبرى بسلع مثل النفط والمعادن والمنتجات الزراعية.
فقد تبين أن بعض تلك المصارف الكبرى يدير أساطيلا من ناقلات الذهب الأسود، كما يورد البعض الآخر النفط إلى مصافي التكرير ويسوق منتجاتها من المشتقات النفطية.
كما أثار التشكيك بقدرة المجلس الاحتياطي الأمريكي على مراقبة هذه العمليات المتنوعة والمتشابكة، إضافة إلى اتهام المصارف باستغلال المتاجرة بالسلع وتخزينها لتحقيق مكاسب إضافية عبر التلاعب بالأسواق، أثار قلق المشرع الأمريكي.
وفي السياق نفسه، تواجه مصارف أمريكية أخرى اتهامات بالتلاعب بسوق الطاقة الكهربائية قد تعرضها لغرامات تصل إلى نصف مليار دولار تقريبا.
المزيد في التقرير التالي