الحدود اللبنانية السورية.. عرضة للاهتزازات الأمنية
تمتد الحدود اللبنانية السورية لمسافة تصل إلى نحو 370 كيلومترا مليئة بالجبال الوعرة ما يجعل من هذه المناطق عرضة للاهتزازات الأمنية بين الحين والآخر.
تمتد الحدود اللبنانية السورية لمسافة تصل إلى نحو 370 كيلومترا مليئة بالجبال الوعرة من ضفاف نهر الحاصباني مرورا بسلسلة جبال لبنان الشرقية في محافظة البقاع إلى سهل عكار عند قرية العريضة شمالا. ولم تخضع هذه الحدود لعملية ترسيم منذ ظهور الدولتين على خريطة العالم السياسية.
لا توجد عائلة في هذه المناطق إلا ولها صلة قربى بعائلات سورية في الطرف المقابل حتى أنه من الصعب التمييز بين مواطني البلدين.
وعلى المستوى السياسي تحتضن القرى والبلدات الواقعة على الحدود الشمالية للبنان في محافظة عكار معارضي النظام السوري ما يجعل من هذه المناطق عرضة للاهتزازات الأمنية بين الحين والآخر.
أما في محافظة البقاع وتحديدا على الحدود بين مدينة الهرمل اللبنانية والقصير السورية، فينعكس المشهد، فهنا ينتشر مؤيدو النظام لمنع عمليات التسلل من الجانب السوري.
وتوجه سورية أصابع الاتهام إلى لبنان في عمليات تهريب أسلحة ومقاتلين أجانب وعرب إلى أراضيها، فيما تحاول السلطات اللبنانية بكل طاقاتها ضبط الحدود، لكنها لم تنجح إلا بنسبة ضئيلة نظرا لكثافة النازحين السوريين الذين فاق عددهم المليون شخص.
المزيد في التقرير المصور
