ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات في سيناء إلى 6 قتلى.. و112 جريحا في الاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في السويس
ذكرت مصادر طبية أن حصيلة ضحايا هجمات نفذها "متشددون إسلاميون" في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء ارتفعت إلى ستة قتلى و11 مصابا. ومن جانب آخر أصيب 112 شخصا خلال اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه في السويس.
ذكرت مصادر طبية أن حصيلة ضحايا هجمات نفذها "متشددون إسلاميون" في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء الأحد 21 يوليو/تموز ارتفعت إلى ستة قتلى و11 مصابا.
وقالت المصادر إن اثنين من المدنيين وضابطين من الجيش ورجلي شرطة قتلوا في عشر هجمات على الأقل استهدفت مراكز للشرطة ونقاط تفتيش تابعة للأمن والجيش في مدينتي رفح والعريش في محافظة شمال سيناء.
من جهته، قال مصدر أمني إن الهجمات استهدفت أطقم حراسة عدد من المباني الحكومية. وأضاف أن جثامين القتلى نقلت إلى مستشفى العريش العسكري.
وتعد هجمات ليلة الأحد هي الأعنف في هذا الشهر من حيث عدد القتلى في يوم واحد.
إصابة 112 شخصا في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في السويس
أسفرت الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وأهالي منطقة ميدان الترعة في السويس عن إصابة 112 شخصا بطلقات حية وخرطوش وكرات ملتهبة وحجارة وزجاجات فارغة.
وأعلن وكيل وزارة الصحة محمد العزيزي أن المصابين نقلوا إلى المستشفيات، بمن فيهم ثلاثة أشخاص في حالة خطرة بعد إصابتهم بطلقات نارية في العين.
وقد أدت الاشتباكات إلى تحول منطقة ميدان الأربعين إلى ما يشبه حرب شوارع وسط ذعر المواطنين وإغلاق المحال التجارية وتغيير مسار السيارات.
خبير إسرائيلي: تفاقم الوضع في سيناء الآن مرتبط بمحاولة القيادة المصرية الجديدة وضع حد لعدم الاستقرار هناك
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي ألكسندر إيترمان في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن الحكومة المركزية المصرية فقدت سيطرتها على شبه جزيرة سيناء في نهاية عهد الرئيس مبارك ولم تتمكن حتى الآن من إستعادة هذه السيطرة.
وأكد أن تفاقم الوضع في هذه المنطقة الآن مرتبط بمحاولة القيادة المصرية الجديدة وضع حد لحالة عدم الاستقرار والعنف في سيناء. كما قال الخبير إن إسرائيل تهمها كثيرا عودة الأمن والاستقرار إلى شبه الجزيرة.
خبير في الشؤون الاستراتيجية: هناك ارتباط بين ما يحدث في سيناء والنظام السابق
قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية جمال مظلوم في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن هناك ارتباطا كبيرا ما بين الجماعات الإرهابية الموجودة في سيناء والنظام السابق في إشارة إلى النظام الإسلامي برئاسة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأكد أن ما حدث في مصر ليس انقلابا وإنما هو تدخل من الجيش بطلب من الشعب لإنقاذ الدولة من الانهيار.
المصدر: "رويترز" + "بوابة الأهرام"