مجلس العموم: المخابرات البريطانية لم تنتهك القانون عندما استخدمت برنامجا امريكيا للتجسس
اعلنت لجنة مجلس العموم البريطاني لشؤون الاستخبارات والامن ان مكتب الاتصالات الحكومية (GCHQ)، وهو احدى الوكالات الاستخباراتية الرئيسية في بريطانيا، لم ينتهك القانون من خلال حصوله على معلومات من برنامج "PRISM" التجسسي الامريكي.
اعلنت لجنة مجلس العموم البريطاني (المجلس الأدنى في البرلمان) لشؤون الاستخبارات والامن ان مكتب الاتصالات الحكومية (GCHQ)، وهو احدى الوكالات الاستخباراتية الرئيسية في بريطانيا، لم ينتهك القانون من خلال حصوله على معلومات من برنامج "PRISM" التجسسي الامريكي.
وقالت لجنة البرلمان في بيان لها يوم الاربعاء 17 يوليو/تموز انه "كانت هناك افتراضات بان مكتب الاتصالات الحكومية قد يكون خرق القوانين البريطانية عندما استخدم برنامج "PRISM" لوكالة الامن القومي الامريكية للحصول على مراسلات شخصية. وبناء على الادلة الموجودة خرجنا باستنتاج ان هذه الشبهات لا اساس لها".
واضاف البرلمانيون انه كلما استعان مكتب الاتصالات الحكومية بالولايات المتحدة، كان لديه السماح الرسمي من الوزير باعتراض المعلومات. ومع ذلك وعد النواب بالنظر في مدى صرامة التشريعات التي تنظم عمل المخابرات البريطانية فيما يتعلق بالتنصت.
هذا وكانت المعلومات عن برنامج "PRISM" الامريكي قد نشرها الموظف السابق في وكالة الامن القومي الامريكي ادوارد سنودن. واثارت تسريباته ضجة كبيرة في وسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان.
وتشير التسريبات الى ان الوكالة الامريكية قامت بواسطة هذا البرنامج بجمع معلومات عن مستخدمي الانترنت حصلت عليها من سيرفرات(المخدمات) الشركات الامريكية العاملة على نطاق عالمي.
كما تم الكشف عن برنامج "Tempora" لمكتب الاتصالات الحكومية البريطاني الذي حصلت المخابرات البريطانية بواسطته على معلومات عن مراسلات البريد الالكتروني والاتصالات عبر "سكايب" للمواطنين في شتى انحاء العالم.
المصدر: "ايتار - تاس" + "روسيا اليوم"