عملية اغتيال بن لادن كشفت عيوب أجهزة الأمن الباكستانية
أكد تقرير قضائي باكستاني النقاب عن وجود دلائل تشير إلى انعدام الكفاءة لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في باكستان، الأمر الذي أتاح لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن الإقامة في البلاد على مدار عقد كامل، من دون أن تتعقبه.
أكد تقرير قضائي باكستاني النقاب عن وجود دلائل تشير إلى انعدام الكفاءة لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في باكستان، الأمر الذي أتاح لزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن الإقامة في البلاد على مدار عقد كامل، من دون أن تتعقبه.
منذ اغتيال أسامة بن لادن في مايو/أيار 2011، تتوالى التكهنات عن الكيفية التي جرت فيها عملية الاغتيال هذه في منطقة آبوت آباد في الشمال الباكستاني، التي أُطلق عليها اسم جيورنيمو.
من جانبه يؤكد العميد المتقاعد شوكت قادر أن العملية كان يفترض أن تنفذ بتنسيق استخباري باكستاني-أمريكي.
معلومات الضابط الباكستاني، التي كشف عنها منذ ما يقرب من عام تقريبا في مقابلة خاصة مع "روسيا اليوم"، أكدها تقرير لجنة آبوت آباد القضائي، الذي صدر منذ أيام، ما دفع بعض المراقبين إلى التساؤل حول توقيت صدور هذا التقرير.
بالإضافة إلى أن التقرير القضائي أماط اللثام عن تفاصيل العملية، فقد أظهر نقاط ضعف الأجهزة الاستخبارية، ولاسيما الجهاز العسكري.
المزيد في التقرير المصور