إعادة فتح وزارة الداخلية الليبية بعد إغلاقها لمدة أسبوع على أيدي مسلحين
فتحت وزارة الداخلية الليبية أبوابها مجددا بعد أكثر من أسبوع من غلقها من قبل مجموعة مسلحة تطالب بحل الهيئة الأمنية العليا المكونة من ثوار سابقين.
فتحت وزارة الداخلية الليبية الأربعاء 10 يوليو/تموز أبوابها مجددا بعد أكثر من أسبوع من غلقها من قبل مجموعة مسلحة تطالب بحل الهيئة الأمنية العليا المكونة من ثوار سابقين، بحسب ما قال مصدر في الوزارة لوكالة "فرانس برس".
وقال الموظف بمكتب الإعلام بالوزارة حسين العماري إن "وزارة الداخلية تعمل بشكل عادي واستأنف الموظفون العمل".
وكانت مجموعة مسلحة قد اقتحمت الثلاثاء 2 يوليو/تموز مباني الوزارة وطلبت من موظفيها المغادرة تحت تهديد السلاح. وأغلقت المجموعة مداخل الوزارة بسواتر ترابية.
وقد نددت وزارة الداخلية بالهجوم على مقرها الذي نفذته "كتيبة تابعة لوزارة الدفاع"، مشيرة إلى أن المهاجمين يطالبون بحل الهيئة الأمنية العليا.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي قررت السلطات حل الهيئة الأمنية العليا ودمج عناصرها في أجهزة الشرطة المختلفة. لكن هذا القرار رفضه الثوار السابقون.
وتم تشكيل الهيئة الأمنية العليا من قبل السلطات الانتقالية غداة الإطاحة بنظام معمر القذافي في أكتوبر/تشرين الأول 2011 لضمان أمن البلاد، وهي مكونة من ثوار سابقين من تيارات وولاءات مختلفة.
المصدر: "فرانس برس"
