قمة مبكرة بين اليابان وكوريا الجنوبية في كأس آسيا
يلتقي المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي في مباراة القمة المبكرة "الكلاسيكو" في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم 2011، يوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني على ملعب نادي الغرافة في قطر.
يلتقي المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي في مباراة القمة المبكرة "الكلاسيكو" في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم 2011، يوم الثلاثاء 25 يناير/كانون الثاني على ملعب نادي الغرافة في قطر.
ويسعى المنتخب الياباني الى الانفراد بالرقم القياسي، من حيث عدد مرات الفوز بلقب البطولة الذي توج به ثلاث مرات، ويتقاسم هذه الرقم حتى الآن مع المنتخب الإيراني الذي خرج من الدور ربع النهائي لخسارته أمام كوريا الجنوبية، ومع المنتخب السعودي الوحيد الذي فاز به ثلاث مرات متتالية، والذي ودع النسخة الخامسة عشرة للبطولة بشكل مفاجئ من الدور الأول.
في حين يسعى المنتخب الكوري الجنوبي بطل السختين الأوليين عامي 1956 و 1960، الى استعادة الأمجاد الغابرة سيما وانه طال انتظار التتويج بالكأس القارية التي كان قريباً من الفوز بها فيما بعد في ثلاث مناسبات، حيث خسر في نهائي عام 1972 أمام نظيره الإيراني المضيف بهدف مقابل هدفين، وفي عام 1980 أمام الكويت بثلاثة أهداف دون رد، وفي عام 1988 في الدوحة أمام السعودية بثلاثة أهداف مقابل أربعة أهداف بضربات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي من دون أهداف.
ويتفوق المنتخب الكوري الجنوبي على نظيره الياباني في تاريخ لقاءاتهما في البطولة، فقد التقيا مرتين فقط الأولى كانت في النسخة التاسعة في الدوحة وفاز فيها الكوري بهدفين نظيفين ضمن منافسات الدور الأول، والثانية كانت في النسخة العاشرة في اليابان عام 1992 وتعادل المنتخبان فيها بهدف لكل منهما.
يذكر أن المنتخب الكوري الجنوبي بلغ الدور نصف النهائي للنسخة الخامسة عشرة لكأس آسيا، على حساب نظيره الإيرني بتغلبه عليه بهدف وحيد بعد التمديد في المباراة التي أقيمت بينهما يوم السبت على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر في إطار الدور ربع النهائي للمسابقة.
وكان منتخب كوريا الجنوبية قد تأهل الى دور الثمانية بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط، عقب الفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف واحد، والتعادل مع استراليا بهدف لمثله، قبل أن يفوز على الهند بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وتأهل منتخب كوريا الجنوبية الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية عشرة، بشكل مباشر الى نهائيات النسخة الـ 15 لكأس اسيا بعد احتلاله المركز الثالث في البطولة الماضية عام 2007.
أما المنتخب الياباني فقد تأهل الى الدور نصف النهائي على حساب نظيره القطري بفوزه عليه بشق الأنفس بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما يوم الجمعة الماضي على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ضمن منافسات الدور ربع النهائي للبطولة.
كما لم يكن مشوار الكومبيوتر الياباني مفروشاً بالزهور في الدور الأول، بالرغم من أنه أحرز المركز الأول في المجموعة الثالثة، حيث انتزع التعادل من الأردن بهدف جاء في الوقت القاتل المحتسب بدلاً للضائع، ومن ثم فاز بشق الأنفس وبعشرة لاعبين على سورية بهدفين مقابل هدف واحد، وجاء هدف الفوز من ضربة جزاء ظالمة في الوقت القاتل ايضاً، قبل أن يهزم السعودية بخماسية نظيفة في مباراته الثالثة.
ويعد المنتخب الياباني هو أكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف في نهائيات كأس آسيا الحالية حتى الآن برصيد 11 هدفا في أربع مباريات، من بينها ثلاثة أهداف للمهاجم شينجي اوكازاكي، بينما أحرز الياباني كيسيوكي هوندا لاعب فريق تسيسكا موسكو الروسي الهدف رقم 1000 لمنتخب بلاده في المباريات الدولية، والهدف هو الذي أحرزه هوندا في مرمى المنتخب السوري من ضربة جزاء مشكوكة في صحتها في دور المجموعات.