الإمارات تسعى للحفاظ على ثروتها السمكية
تشكل الأسماك في دولة الامارات مصدرا غذائيا لشريحة كبيرة من المقيمين فيها، ويتزايد الطلب عليها يوما بعد يوم حتى لو ارتفعت اسعارها. ولذا فهي ثروة وطنية يمكن أن تشكل موردا اقتصاديا للناتج المحلي ورافدا ماليا لميزانيات الحكومات.
تشكل الأسماك في دولة الامارات مصدرا غذائيا لشريحة كبيرة من المقيمين فيها، ويتزايد الطلب عليها يوما بعد يوم حتى لو ارتفعت اسعارها. ولذا فهي ثروة وطنية يمكن أن تشكل موردا اقتصاديا للناتج المحلي ورافدا ماليا لميزانيات الحكومات، ولا سيما أنها كانت تعد أحد أبرز الموارد الغذائية والمالية قبل الطفرة النفطية.
وللحفاظ على هذه الثروة وتنميتها، تعمد دولة الامارات ممثلة بوزارة البيئة لإطلاق الآلاف من صغار الاسماك في المحميات ومزارعِ تربية الأسماك، حيث أطلقت الدولة منذ عام 1984 من القرن المنصرم ما يزيد عن مليونين وخمسمئة ألف إصبعية من مختلِف أنواع الاسماك، إضافة الى مئتي الف سمكة سيتم اطلاقُها خلال العام الجاري.
وتشير التقديرات إلى أن قيمةَ صادرات الوطن العربي من الاسماك تبلغ أكثر من مئةِ مليون دولار سنويا، لذا فإن دولة الامارات تدرك الأهمية الاقتصادية للثروة السمكية من خلال الحفاظ عليها وتحقيق التوازن بين حجم المخزون السمكي للدولة وعمليات صيد الأسماك.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور