الرئاسة المصرية تؤكد على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية توافقية وتحذر من تجاوز الشرعية الدستورية
اكدت الرئاسة المصرية في بيان لها على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية توافقية لادارة الانتخابات البرلمانية القادمة. وشددت الرئاسة على ان تجاوز الشرعية الدستورية يهدد الممارسة الديمقراطية.
اكدت الرئاسة المصرية في بيان لها يوم الاربعاء 3 يوليو/تموز على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية توافقية لادارة الانتخابات البرلمانية القادمة.
وشددت الرئاسة على ان تجاوز الشرعية الدستورية يهدد الممارسة الديمقراطية بالانحراف عن مسارها الصحيح ويهدد حرية التعبير التى عاشتها مصر بعد الثورة، لأن الشرعية هى الضامن الوحيد للاستقرار ولمقاومة أحداث العنف والبلطجة والخروج على القانون.
كما جددت رئاسة الجمهورية تأكيدها على خارطة الطريق التى طرحها الرئيس محمد مرسي في خطابه الليلة الماضية، والتي تتضمن كذلك تشكيل لجنة مستقلة للتعديلات الدستورية لتقديمها للبرلمان القادم.
ودعت الرئاسة كافة القوى الوطنية للحوار حول هذه الخارطة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التى تلبي مطالب الجماهير، وتستوعب كافة القوى الوطنية والشبابية والسياسية وتزيل الاحتقان السياسي الذي تشهده مصر في هذه الأيام.
واشارت الرئاسة الى انه "من الأخطاء التى لا يمكن قبولها" الانحياز لطرف أو اختزال المشهد في طرف واحد، إذ يقتضي الإنصاف الاستماع لصوت الجماهير فى جميع الميادين، حسبما جاء في البيان.
وقالت الرئاسة انها تعتمد "خارطة طريق واضحة وآمنة تستند إلى الشرعية الدستورية التي بناها المصريون سويا، تقوم على تشكيل حكومة ائتلافية مؤقتة على أساس الشراكة الوطنية لادارة المرحلة المتبقية حتى الانتخابات البرلمانية في غضون اشهر قليلة، ويتم التوافق فيها على شخص رئيس الوزراء من جميع الأطياف السياسية".
وحذر بيان الرئاسة من "السيناريو الآخر الذي يحاول البعض فرضه على الشعب المصري، فهو سيناريو لا توافق عليه جماهير المصريين التي ملأت شوارع مصر"، مشيرا الى انه(السيناريو) من شأنه أن "يربك عملية بناء المؤسسات التي بدأنا نخطو أولى خطواتها".
واضاف البيان انه يخطئ من يعتقد بان مصر يمكن ان تعود إلى الوراء، وتهدم شرعية الدستور والثورة، وفرض شرعية القوة على الشعب.
مستشار الرئيس المصري: ما يجري في مصر هو انقلاب عسكري وقد تكون هذه هي السطور الأخيرة التي أكتبها
أصدر عصام الحداد مستشار الرئيس محمد مرسي للشؤون الخارجية بيانا عصر 3 يوليو/تموز، كتبه بالإنجليزية ونشره في صفحته على موقع "فيسبوك"، قال فيه: "بينما أكتب هذه السطور، أدرك جيدا أنها ربما تكون السطور الأخيرة التي أكتبها على هذه الصفحة".
وأضاف: "من أجل مصر وللدقة التاريخية، فإن ما يجري، دعونا نسمه باسمه الحقيقي، وهو "انقلاب عسكري".
المصدر: الصفحة الرسمية للرئيس محمد مرسي في الفيسبوك ، بوابة "الأهرام"