استمرار الاشتباكات في مدينة حمص ومقتل 32 عنصرا من الجيش خلال يومين
ذكر مراسلنا في سورية الثلاثاء 2 يوليو/ تموز أن الإشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة لا تزال مستمرة في أحياء حمص القديمة. فيما ذكر نشطاء ان "32 عنصرا من الجيش قتلوا خلال يوم
ذكر مراسلنا في سورية الثلاثاء 2 يوليو/ تموز أن الإشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة لا تزال مستمرة في أحياء حمص القديمة ومنها باب هود وجورة الشياح وباب سباع، مشيرا إلى تمكن القوات الحكومية من تحقيق مكاسب، وبخاصة في منطقة الخالدية.
من جانبهم ذكر نشطاء ان "32 عنصرا من الجيش قتلوا خلال يومين"، وان "حزب الله اللبناني يشارك في المعارك على جبهة الخالدية، ويتخذ من حي الزهراء قاعدة خلفية له" وفق ما ذكرته "فرانس برس".
وأشار النشطاء الى ان "القصف العنيف يتواصل على الاحياء الواقعة تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في حمص"، وابرزها الخالدية والحميدية، مؤكدين ان قوات الجيش "لم تحقق اي تقدم على الارض، ولم تتمكن من استعادة اي منطقة جديدة".
وافاد ناشط لـ"فرانس برس" أن الجيش يحاول اقتحام الاحياء المحاصرة من أربعة محاور. واضاف "القصف أقل من الايام الماضية، لكنه لا يتوقف"
وبث نشطاء تسجيل فيدو يظهر انتشار آليات الجيش السوري في حمص.
كما بث نشطاء اشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر فيها دمار هائل في وسط المدينة، في محيط مسجد خالد بن الوليد الذي تبدو عليه آثار قصف.
وأفاد مصدر عسكري، ان الجيش السوري استعاد سيطرته على مزارع العين الجنوبية والشرقية في مدينة القريتين في ريف حمص الاثنين 1 يوليو/ تموز. وأضاف ان الجيش قام بتفتيش وتمشيط المناطق المحاذية لمدينة القريتين من الاتجاه الغربي وشمال محطة الروضة ومحطة القطار والمزارع المحيطة بها.
وذكر المصدر أن الجيش نفذت عملياته في مناطق قرية مهين والتيفور وتلبيسة والغنطو والرستن والبساتين الشرقية لمدينة تدمر والقرابيص والقصور، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وأضافت ان الجيش واصل عملياته في بساتين الغوطة وتلدو وكفرلاها والغنطو والرستن والدار الكبيرة وقضى على أعداد من المسلحين.
كما شهدت المناطق الجنوبية والغربية لدمشق عمليات للجيش السوري استهدف خلالها مقار المسلحين، وفق ما أفاد به مراسلنا.
وأكد مصدر مسؤول أنه تم ايقاع اصابات بصفوف المسلحين في محيط وحدة المياه بمدينة حرستا من بينهم محمود عفوف متزعم إحدى المجموعات المسلحة ومعظم أفراد مجموعته إضافة إلى القضاء على مسلحين في مزارع العب بمنطقة دوما.
من جانبهم بث ناشطون اشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر فيها لحظة قصف على حي القابون بريف دمشق بالدبابات وإصابة المصور.
وقال مراسلنا نقلا عن مصادر عسكرية ان اشتباكات وقعت مساء الاثنين في الجبيلة وحي الموظفين في دير الزور.
من جانبهم ذكر نشطاء ان شارع الهجانة بمدينة دير الزور تعرض للقصف من قبل القوات النظامية صباح الثلاثاء 2 يوليو/ تموز، بينما تعرض حي العمال للقصف من بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء مما ادى الى سقوط عدد من الجرحى.
وأشارت وكالة "سانا" ان الجيش اشتبك مع مسلحي "جبهة النصرة" في عدد من أحياء حلب وبلداتها وتصدى لمحاولة اعتداء من قبل الجبهة على السجن المركزي انطلاقا من مطعم البلاكا ومعمل السيف وأوقع عشرات القتلى بين صفوفها.
وفي داخل مدينة حلب اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات مسلحة قرب فندق الكارلتون وقصر العدل وقاضي عسكر بالمدينة القديمة، واستهدف الجيش تجمعات للمسلحين عند المواصلات القديمة في كرم القاطرجي وقرب دوار الحيدرية وعند مدرسة انطون أسود في الشيخ مقصود، وفق "سانا".
من جانبهم ذكر نشطاء ان اشتباكات عنيفة دارت بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية في عدة مناطق ببلدة خان العسل بريف حلب في محاولة من القوات النظامية السيطرة على البلدة بشكل كامل وذلك إثر قدوم تعزيزات الى المنطقة.
وأشار النشطاء الى مقتل مسلح واصابة آخرين بجراح ومقتل وجرح عدد من القوات النظامية خلال هذه الاشتباكات.
وأضافوا ان رتلا عسكريا ضخما للجيش السوري وصل الى معامل الدفاع بريف مدينة السفيرة قادما من محافظة حماة بعد تمكن الجيش من اعادة فتح خط الامداد العسكري من محافظة حماة الى معامل الدفاع بريف حلب منذ ايام.
كما دارت اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة والقوات النظامية في حيي الاذاعة الاشرفية ومحيط فرع المرور في مدينة حلب في حين تعرض حي مساكن هنانو للقصف برشاشات الطيران الحربي ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وفق النشطاء.
اما في ادلب فقد تعرضت مناطق في قرى وبلدات الهبيط وكفربطيخ وجبل الزاوية ومعرة حرمة واطراف كفرنبل ومناطق في مدينة معرة النعمان للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء مما ادى سقوط عدد من الجرحى، وفق ما ذكره نشطاء.