مصرية ترفع دعوى خُلع بسبب خلافها مع زوجها حول محمد مرسي
دفع مواطن مصري ثمن حبه وتأييده للرئيس محمد مرسي بأن رفعت زوجته قضية خُلع ضده، وذلك بعد 12 عاما من الحياة الزوجية المشتركة.
دفع مواطن مصري ثمن حبه وتأييده للرئيس محمد مرسي بأن رفعت زوجته قضية خُلع ضده، وذلك بعد 12 عاما من الحياة المشتركة. كما أفادت مواقع مصرية الأحد 30 يونيو/حزيران.
لم يكن تأييد المواطن للرئيس هو السبب الأساسي الذي أدى إلى توتر العلاقة بين الزوجين، بل زادت الطين بلة سخرية زوجته المستمرة من محمد مرسي وقراراته ، ولم يتوان الرجل عن ضرب زوجته دفاعا عن مرسي، مما كان يقود السيدة، وهي مدرسة لغة عربية تبلغ من العمر 31 عاما، إلى مغادرة منزل الزوجية في كل مرة كانت تُعاقب فيها على استهزائها بالرئيس.
دامت العلاقة بين الزوجين على هذا النحو طيلة 8 أشهر، ووقد سعى الاهل من الجانبين الى المصالحة بينهما والحيلولة دون أن تؤثر قرارات الرئيس مرسي على حياتهما الزوجية، لكن دون جدوى، إذ كشفت الزوجة أنها لا تقدر أن تعيش مع رجل يصر على تعصبه الأعمى لمرسي، فقررت اللجوء إلى القضاء.
حاول الزوج البالغ من العمر 35 عاما التخفيف من حدة المشاكل مع زوجته في جلسة مكتب تسوية المنازعات، فقال في جلسة البت بالدعوى أن المشاكل التي تحدث بينهما عادية وانها لا تختلف عن أي مشاكل تواجهها كل البيوت المصرية، مضيفا أن زوجته كانت تستفزه بتهكمها على محمد مرسي ومتابعتها للقنوات "التي تبث السموم ولا تقول الحقيقة"، واصفا زوجته بغير العاقلة بسبب قرارها التوجه للمحكمة.
هذا وقد تمت إحالة ملف الدعوى للمحكمة لاتخاذ الإجراءات النهائية، وذلك بعد فشل مكتب تسوية المنازعات في عقد الصلح بينهما.